إعلان

بعد القبض على هشام عشماوي.. نواب: "بداية الجحيم له ومن ساعده"

02:29 م الأربعاء 29 مايو 2019

لحظة وصول الإرهابي هشام عشماوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ميرا إبراهيم وأحمد علي:

أشاد عدد من نواب البرلمان بنجاح مصر في الحصول على الإرهابي هشام عشماوي، وذلك بعد وصوله إلى مطار القاهرة في الساعات الأولى من صباح اليوم، عقب زيارة اللواء عباس كامل، إلى ليبيا.

وقالت النائبة سعاد المصري، إن تسلم مصر للإرهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي تأكيد على الثقة في قدرة الجيش المصري، لافتة إلى أن عشماوي كان أحد أبرز المخططين لكثير من العمليات الإرهابية التي تمت على مدار السنوات القليلة الماضية.

وأكدت سعاد، أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمواجهة الشاملة مع الإرهاب الذي أصبح يمثل خطرًا داهمًا على الأمن والسلم الدوليين، هي الرؤية التي يجب أن يتخذها العالم قاعدة له للقضاء على الإرهاب من أجل الأمن والاستقرار.

وأوضح النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن تسلم مصر للإرهابي هشام عشماوي لتقديمه إلى محاكمة عادلة، هو وفاء بوعدها بالثأر للأبطال الشهداء، فجرائم هذا الخائن كثيرة، ولكل أسرة مصرية حق في رقبته.

وشدد بركات، على أن عشماوي هو بمثابة أول الخيط الذي سيدل على معاونيه ومحركيه من أعداء الوطن، وأن القبض عليه ورجوعه إلى مصر هو قطع لرأس أفعى الإرهاب التي تحاول بث سمومها في مصر والدول العربية الشقيقة.

وتابع: "العملية التي تمت بمنتهى السرية وبنجاح تام، كانت خير دليل وإنذار للإرهابيين الذين يستهدفون مصر باقتراب نهايتهم، فلا أحد يقف أمام قوة وبسالة قواتنا المسلحة المصرية ورجال مخابراتها والقوات الخاصة".

وهنأ تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أسر شهداء الوطن بعودة حق أبنائهم، بالقبض على المجرم الإرهابي هشام عشماوي، المتهم بعدة قضايا تشيب لها الإنسانية، خطط لها بمعاونة أعداء الوطن لينال من أمنه واستقراره.

واشاد قلدس، بإتمام عملية تسلم مصر للإرهابي عشماوي بنجاح ووسط سرية تامة، وبالصورة الاحترافية التي ظهرت بالإعلام أمام العالم كله، بما يعكس قوة مصر، وضعف العدو الإرهابي.

وأوضح النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن تسلم مصر للإرهابي هشام عشماوي، وعودته إلى أرض وطنه الذي خانه وقتل أولاده بدم بارد وعن قناعة تامة، هو بداية جحيم له ولكل من حرضه أو ساعده سواء جماعات أو دولا.

​وأشار دسوقي، إلى أن هذا الإرهابي سيكون كنزا معلوماتيا بالنسبة لمصر، فهو مفتاح العديد من التنظيمات الإرهابية وعنده كلمة السر نتيجة تنقله بين تنظيمات إرهابية عديدة، فبدأ مع تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء وأصبح قائدًا عسكريًا له، ثم انتقل إلى تنظيم القاعدة، يليه المرابطون.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان