"مصر جاهزة للانطلاق".. وزير التعليم يشرح "كيف يُمكن الاستفادة من التكنولوجيا؟"
كتبت- ياسمين محمد:
دون الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يحمل عنوان: "نظرة إلى الحاضر من خلال رحلة إلى الماضي"، متحدثًا فيه عن شغفه باستخدام التقنيات التكنولوجية في مجال التعليم، منذ أن كان أستاذًا بإحدى الجامعات الأمريكية، وفرصة مصر لانطلاقة تعليمية كبرى تضعها في مصاف الدول التي سبقتها.
وقال الوزير، في منشور، صباح اليوم الأربعاء: "تذكرت ونحن نناقش جدوى استخدام التقنيات في التعليم في عام 2019، عندما كنت مولعًا به عام 1995، حين ولدت لغة البرمجة "HTML" وظهرت بوادر متصفح الإنترنت "Browsers"، وكنت وقتها أستاذًا بجامعة Illinios بالولايات المتحدة، أمارس مهنة التدريس والبحث العلمي في علوم الرياضيات والميكانيكا النظرية والتطبيقية، وكان التدريب حينها نمطيًا على التختة وبالطباشيرة".
وأضاف: "كنت مغرومًا بما رأيته وقتها في شبكة الإنترنت الوليدة، وتخيلت ما يمكن أن تضيفه لعملي كمعلم، وقررت أن أتعلم لغة الـ HTML، وكتبت محاضراتي في "كورسات" عديدة ووضعتها على "سرفير" في مكتبي وأتاحتها لطلابي بدءًا من عام ١٩٩٥ وحتى تركت الجامعة في عام ١٩٩٩".
وأشار "شوقي"، إلى أنه لم يكن لديه نسخة إضافية backup، لما ألفه وقتها، ولكنه علم أن هناك موقع يخزن كل ما نشر على شبكة الإنترنت منذ مولدها، لافتًا إلى أن الموقع هو "Wayback Machine"، ويمكن الدخول إليه من خلال الرابط التالي: (اضغط هنا)
وقال شوقي، إنه تذكر عنوان "السيرفر" في مكتبه بالجامعة، وبحث عنه لعله يجد بقايا مما ألفه آنذاك، وكان الحظ حليفه إذ وجد بعض البقايا من هذا الجهد على روابط.
ودعا وزير التربية والتعليم، متابعيه للدخول على هذا الموقع ليشاهدوا مقدار الجهد والحماس وهو معلم وقتها، حينما وجد أدوات جديدة تعينه على توصيل المعلومة بشكل أفضل، وغير استراتيجيات التدريس الخاصة به وتواصل مع طلابه من خلال الشبكة الجديدة، معقبًا: "كم كان هذا ممتعًا وصعبًا في نفس الوقت".
وتابع: "تخيلوا مقدار التقدم في التقنيات بعد ربع قرن من الزمان، تخيلوا ماذا يمكن للمعلمين أن يصنعوا بالأدوات الجديدة؟!".
وأشار شوقي، إلى الجهد المصري في بناء محتوى رقمي ببنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى منصة إدارة التعلم "LMS"، ومد شبكة الألياف الضوئية في ربوع مصر، وتمكين المعلمين باجهزة حديثة؛ كي يبدعوا في بناء تعليم ممتع ينير عقول وخيال الطلاب.
واختتم الوزير منشوره قائلًا: "كم أشتاق إلى أن أُحاضر مرة أخرى، وأن أجد الوقت كي أعيد تأليف هذه المناهج بالأدوات الجديدة".
واختتم وزير التعليم، منشوره: "مصر جاهزة لانطلاقة تعليمية كبرى تضعها في مصاف الدول التي سبقتها إذا عملنا معًا وقصدنا الهدف".
فيديو قد يعجبك: