​مسؤول بالصحة: المنشطات الجنسية المغشوشة تظهر بنتيجة "تحليل المخدرات"

كتب - أحمد جمعة:

قالت الدكتورة منى عبدالمقصود، رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، إن الفرق المكلفة بإجراء تحليل المخدرات للعاملين بالدولة، يواجهون محاولات من بعض الموظفين لغش العينة أو التحايل على التحليل.

وأضافت "عبدالمقصود"، في تصريحات لمصراوي، إنه سيتم إجراء تحليل لكافة الجهات الحكومية بالتنسيق مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، مع الالتزام بتحقيق مبدأ السرية الكاملة منعًا للتهرب من إجراء التحليل.

وتستهدف الحكومة إجراء تحليل مفاجئ للعاملين بالجهاز الإداري للدولة؛ للكشف عن متعاطي المخدرات، والتعامل معهم وفقًا لمشروع قانون جديد يُجيز فصلهم، في الوقت الذي أتاحت إمكانية التقدم للبدء في العلاج، في سرية تامة.

ووفقًا لمشروع القانون الحكومي، يتعين إجراء التحليل بصورة مفاجئة، من خلال الجهات المختصة، طبقاً لخطة سنوية تُعدها هذه الجهات، ويكون التحليل في هذه الحالة تحليلاً استدلالياً، وذلك بالحصول على عينة التحليل من العامل وإجراء التحليل في حضوره، وفي حالة إيجابية العينة، يتم تحريزها، وإيقاف العامل بقوة القانون عن العمل.

بدورها، حذّرت الدكتورة ريم الساعي، مدير إدارة المعامل بأمانة الصحة النفسية، من تناول أدوية مغشوشة قد تكون مخلوطة بمواد مخدرة، وإساءة استخدام عقار "الترمادول".

وقالت "الساعي"، إن هناك إساءة في استخدام عقار الترمادول بين المواطنين، والبعض يتناوله محفزًا جنسيًا، وهذا قد يتسبب في التحول لإدمانه.

وأوضحت مدير إدارة المعامل، أن تناول عقاقير مغشوشة قد تحتوي على مواد مخدرة، تظهر في نتيجة تحليل المخدرات، متابعة: "فيه ناس بتاخد الفياجرا المضروبة وتكون مخلَّطة بترامادول، وفيه موظف محوّل إلى الطب الشرعي بسبب هذا الأمر، بعد أن أثبت التحليل إيجابية العينة الخاصة به".