وزير التعليم العالي: آليات موضوعية بالجامعات لاكتشاف النوابغ والموهوبين
القاهرة - أ ش أ:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور الجامعات والبحث العلمي في تطوير ثقافة التعلم والمعرفة وبناء المواطن والتنمية الشاملة، وتطوير الجامعات من خلال آليات موضوعية تمكنها من اكتشاف النوابغ والموهوبين، مشيدًا بمشاركة الجامعات الإيجابية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية على مستوى الأساتذة والعاملين والطلاب، وقدم الشكر لدور الجامعات في التوعية الوطنية، وتحفيز كافة منتسبي الجامعات المصرية للمشاركة الإيجابية في الاستفتاء.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار -خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للجامعات- أن تكليفات الرئيس السيسي للجامعات والمعاهد البحثية شملت تقديم رعاية خاصة بالطلاب واستثمار مهارات النوابغ والموهوبين منهم ليكونوا قاطرة الدولة لتحقيق التقدم، واستيعاب الجامعات ومواكبتها التكنولوجيا البازغة في التعليم، وتوظيفها لصالح التحاق الخريجين بسوق العمل، فضلًا عن مشاركة مصر في الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتطوير المناهج الدراسية وربطها بسوق العمل.
ووجه عبد الغفار بضرورة استحداث إدارة بالجامعات لرعاية واكتشاف الموهوبين والنوابغ في شتى المجالات سواء العلمية أو البحثية أو الفنية أو الرياضية أو الثقافية وغيرها، كما طالب بأن يكون للجامعات دور فعال في المشاركة في الثورة الصناعية الرابعة وخاصة ما يتعلق بالتكنولوجيا البازغة.
وأشار الوزير إلى ما انتهى إليه اجتماعه مع رؤساء وأمناء لجان قطاع العلوم الأساسية والإنسانية، والتي شملت تطوير المناهج الدراسية كل خمس سنوات وربطها بسوق العمل، وإدراج تكنولوجيا المعلومات في جميع الكليات بالتعاون مع لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، والاهتمام بالتوسع في إنشاء كليات التعليم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية الاستعداد لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجامعات، وخاصة ما يتعلق بتواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس لمتابعة سير أعمال الامتحانات والكنترولات.
وأعلن عن تنظيم مسابقة أفضل جامعة في التحول الرقمي للعام الدراسي القادم، على أن يتم تكريم الجامعات الفائزة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه الوزير بعقد منتدى للجامعات المصرية في بدء العام الدراسي القادم حول ريادة الأعمال، بحضور كافة ممثلي الجهات المعنية في الدولة.
وأكد المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه على ضرورة الالتزام بكافة القوانين واللوائح التنفيذية المنظمة للعملية التعليمية والامتحانات والقواعد الحاكمة لأعمال الامتحانات.
كما شدد المجلس على ضرورة الالتزام الكامل بقرارات المجلس الأعلى للجامعات فيما يتصل بتحصيل المصروفات الدراسية ومصروفات المدن الجامعية، ومنح الإجازات والعطلات الدراسية، واتباع السبل التي حددها قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية في شأن مساعدة الطلاب المستحقين للدعم والمساندة من خلال الأساليب والقنوات الشرعية المحددة لذلك.
كما أكد المجلس أيضا ضرورة اتباع المؤسسية في إدارة كافة شئون الجامعات، من خلال إعلاء دور مجالس الكليات ومجالس الجامعات تنفيذا لقانون تنظيم الجامعات، وتحقيقا لمبدأ الحوكمة والإدارة الرشيدة.
وأشار المجلس الأعلى للجامعات إلى استمرار التنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالخرطوم لمتابعة أوضاع الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية في ظل تطورات الأحداث التي تشهدها السودان، مؤكدا الحفاظ على مصالح هؤلاء الطلاب، والمتابعة مع السلطات السودانية المعنية لأوضاع هؤلاء الطلاب بكافة الجامعات السودانية.
وأقر المجلس تطوير اللوائح الدراسية بكافة الكليات بالجامعات الحكومية كل خمس سنوات لكي ترتبط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل.
وأقر المجلس الأعلى للجامعات الضوابط والقواعد الحاكمة لالتحاق الطلاب المصريين بالجامعات الأجنبية حتى يتمكن هؤلاء الطلاب من معادلة شهادات تخرجهم من المجلس الأعلى للجامعات.
كما وافق المجلس على فصل فرع الأقصر بجامعة جنوب الوادي ليصبح جامعة مستقلة باسم جامعة الأقصر، على أن تستكمل الإجراءات التشريعية اللازمة في هذا الشأن، وتعد جامعة الأقصر الجامعة الحكومية رقم 27.
واعتمد المجلس الأعلى اللائحة التنفيذية لتنظيم العمل بقانون المستشفيات الجامعية الجديد وتوصياتها المقدمة من لجنة قطاع الدراسات الطبية، ووجه المجلس الشكر للجنة القطاع الطبي على جهودها في تطوير المنظومة الطبية في مصر.
واستعرض المجلس التقرير السنوي للجهاز المركزي للمحاسبات عن متابعة وتقويم أداء خدمات الرعاية المقدمة بالمدن الجامعية التابعة للجامعات الحكومية عن العام المالي 2017 - 2018.
كما اتخذ المجلس القرارات الآتية، إنشاء كلية الحاسبات وعلوم البيانات بجامعة الإسكندرية، إنشاء كلية طب الأسنان بجامعة السويس، إلى جانب تغيير مسمى كلية الحاسبات والمعلومات إلى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعتي حلوان، وبني سويف، وكذا إنشاء قسم للذكاء الاصطناعي بالكليتين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: