مجلس جامعة القاهرة: لن نتأخر في أي وقت عن اتخاذ قرارات للتيسير عن الطلاب
القاهرة- أ ش أ:
أكد مجلس جامعة القاهرة أنه لن يتأخر في أي وقت عن اتخاذ قرارات؛ للتيسير عن الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس كلما تيسر لها ذلك، وطالما جاء ذلك في إطار تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.
وذكر بيان صادر، اليوم السبت، عن مجلس جامعة القاهرة بكامل تشكيله، يستنكر فيه حملة الهجوم المغرضة التي تعرض لها رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت خلال الفترة الأخيرة، موضحين أن مجلس الجامعة لاحظ نشر بعض المعلومات غير الصحيحة والمغلوطة، بشأن تصريحات الدكتور الخشت، حول الإجراءات التي تم اتخاذها؛ للتيسير على الطلاب غير القادرين على سداد المصروفات، أو تصريحاته بشأن ما تتخذه لجان الممتحنين ومجالس الكليات، فيما يخص منح درجات الرأفة للطلاب.
وقال مجلس جامعة القاهرة، في بيانه، "إن الجامعة تعمل بشكل مؤسسي، وفي إطار القوانين واللوائح، موضحة أنها لاحظت عجز عدد من الطلاب ببعض الكليات عن سداد المصروفات الدراسية المقررة قانوناً، ولذلك سعت إلى توفير موارد من التبرعات، التي وعد بها بعض رجال الأعمال والمجتمع المدني، ومن صناديق التكافل الاجتماعي لسداد الرسوم عن الطلاب المتعثرين وغير القادرين، ولدى الجامعة رصد كامل عن حالتهم الاجتماعية، ولا تشمل تلك الحالات طلاب البرامج الخاصة أو الطلاب الوافدين.
وتابع البيان، إنه بخصوص ما أثير بشأن إضافة نسبة 5% للطلاب الراسبين للاستفادة منها عند التخرج، فإن حقيقة الوضع بشأن إعطاء درجات رأفة لطلاب السنوات النهائية، فإن هذا القرار كان معمولٱ به في معظم كليات الجامعة بموافقة سنوية بقرار متجدد من مجالس الكليات، ولذلك كان من اللازم تعميمه بقرار واحد؛ لتحقيق مبادئ المساواة والتكافؤ بين طلاب الجامعة، حتى لا يتم إعطاء بعض طلاب الكليات ميزة لا يحصل عليها طلاب كليات أخرى، وإنهاء المعاملة التمييزية لطلاب الجامعة الواحدة في شأن درجة الرأفة الحدية، وهو المعمول به في كثير من النظم العالمية.
وأضاف أن هذا القرار يطبق على طلاب السنوات النهائية، وأن هذا القرار يؤدي لتغيير حالة الطالب من حالة راسب بمادة، وبالتالي تأخر تخرجه عامآ كاملآ بسبب درجة واحدة، إلى خريج، بمعنى ألا يتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب درجة واحدة، لا سيما أن عملية التصحيح بها جانب بشري تقديري يختلف من أستاذ إلى آخر، ولا يعقل تأخر تخرج الطالب عاما كاملا بسبب درجة واحدة في مادة واحدة، يوجد في تصحيحها جانب بشري.
واستعرض مجلس الجامعة محضر مجلس شؤون التعليم والطلاب بالجامعة وقراره بهذا الشأن، حيث تبين لمجلس شؤون التعليم والطلاب وجود تباين بين مختلف كليات الجامعة، فانتهى مجلس الجامعة إلى الموافقة على القرار المعروض في جلسته المنعقدة في دورة أبريل من هذا العام، كما وافق على كل القرارات التي صدرت بإجماع الآراء.
ونوه اليبان بأن الجامعة ملتزمة بأجندة المجلس الأعلى للجامعات بشأن الدراسة، فيما يخص طلاب الليسانس والبكالوريوس، كما أن أمر تحديد مواعيد امتحانات الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة، متروك لكل كلية وفقا لظروفها وطبيعة الدراسة التي تمر بها، وبما يحقق مصلحة الطلاب، كما أن قرار إعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات الإقامة والتغذية، يتعلق بشهر رمضان فقط، ويأتي في إطار تخفيف الجامعة عن أبنائها الطلاب، في ضوء توافر موارد للوفاء بذلك كلما اتيح الأمر.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: