"الأطباء" تخاطب الرئيس لإقرار زيادات عادلة في أجور أعضائها

كتبت- أحمد جمعة:

وجهت النقابة العامة للأطباء، خطابًا للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتوجيه الحكومة لإقرار زيادات عادلة في أجور أعضائها.

وأوضح الخطاب، أن قرارات الحكومة التي صدرت أخيرًا برفع أجور العاملين، اعتبارًا من يوليو 2019، لن يستفيد منها الأطباء، إلا بقيمة ضئيلة جدًا، تقل بصورة ملحوظة عن الزيادات المقررة للجهات الإداري.

وأضاف أن رفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة سواء المخاطبين أو غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، لن يستفيد منه الأطباء لأنهم بالكاد يحصلون على قيمة أعلى من الحد الأدنى، الذي يحسب على المرتب شامل الأعباء التأمينية والضرائب، وليس صافي المرتب.

وشرح الخطاب، الممهور بتوقيع الدكتورة نجوى الشافي أمين عام النقابة، والدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، الحد الأدنى لزيادة أجر الطبيب، والتي تكون كالتالي:

-علاوة دورية بنسبة 10% من الأجر الأساسي بحد أدنى 75 جنيه + علاوة استثنائية تقدر بـ 150 جنيه، فيصبح الإجمالي 225 جنيه، ثم تخصم التأمينات والضرائب من هذا المبلغ فيصبح الصافي حوالي 175 جنيه كحد أدنى، وهذه الزيادة لن تكفي حتى للوفاء بمتطلبات الزيادات بأسعار السلع والخدمات.

علمًا بأن هذه الزيادات المرتقبة للأطباء، تقل في مجموع حدها الأدنى عن الزيادات التي أقرت العام الماضي، في يوليو 2018، والتي كانت كالتالي:

علاوة خاصة بنسبة 10% بحد أدنى 65 جنيه + 190 جنيه للدرجة الثالثة والثانية والأولى، فيسبح الإجمالي 255 جنيه للعام الماضي، مقابل 225 جنيه فقط لهذا العام، قبل خصم التأمينات والضرائب.

وجاء بالخطاب، أن زيادة الحكومة أجور الموظفين الإداريين بمبالغ أكبر من زيادات أجور أصحاب الكادرات الخاصة، قرار له منطق مفهوم بالنظر لوجود بعض الفئات من أصحاب الكادرات الخاصة ذوي المرتبات المرتفعة، والذين يحصلون بالفعل على حقوقهم، ولكن الأطباء كانوا ينتظرون أن تنظر الحكومة بعين الاعتبار لبعض أصحاب الكادرات الخاصة ممن يحصلون على أجور قليلة مثل أعضاء المهن الطبية.

ونوه الخطاب إلى أن بد العدوى للأطباء لا يزال يتراوح بين 19 و30 جنيهًا شهريًا فقط، مطالبًا رئيس الجمهورية بتوجيه الحكومة لإقرار زيادات عادلة بأجور الأطباء.