إعلان

"مستقبل وطن": السيسي أدار الملفات الخارجية ببراعة شديدة

01:59 م الأحد 14 أبريل 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - ميرا إبراهيم:
نظمت أمانة العلاقات الخارجية لحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب طارق الخولى، ندوة هي الأولى لها بمقر الحزب الرئيسي، تحت عنوان "العلاقات المصرية الأمريكية.. قراءة وتحليل في زيارة الرئيس الأخيرة لواشنطن".

حضر الندوة المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس الحزب، والمهندس حسام الخولي الأمين العام للحزب، والنائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، واللواء ناجي شهود مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العلاقات العسكرية، والدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

كما شارك في الندوة، النائبة رشا عبد الفتاح، أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن، ووكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، والدكتور محب الرافعى، وزير التعليم الأسبق، وشيماء السباعى أمينة مساعد المرأة بالحزب، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من السياسيين والباحثين والأكاديميين.

قال النائب أشرف رشاد الشريف رئيس الحزب، في افتتاح فعاليات الندوة، إن أمريكا في تاريخ مصر مرت بمراحل عديدة، من الشيطان الأكبر في عهد عبد الناصر، إلى 99% من أوراق اللعبة في عهد السادات، وعلاقة بين الاستقرار والاضطراب في عهد مبارك، ثم محاولة مستميتة للدفاع عن جماعات إرهابية متطرفة إبان ثورة يناير وفترة حكم الإخوان، ثم عودة العلاقات المتزنة في عهد السيسي الذي استطاع أن يدير الملفات الخارجية ببراعة شديدة.

وحول أهمية تنظيم الصالون الدبلوماسي بالحزب وندواته التي تناقش السياسية الخارجية المصرية، قال النائب طارق الخولى أمين العلاقات الخارجية بالحزب إن الهدف منها تثقيف وتوعية أعضاء الحزب بمزيد من العلم والمعرفة في ملف العلاقات الخارجية لأن حزب مستقبل وطن يضم أعضاء من مجلس النواب وبالتالي هو يشارك في رسم سياسات الدولة ولا بد أن يكون له اتصال مباشر مع قادة الفكر في المجتمع بما يتيح له المزيد من الرؤى من خلال التحرك في ملف العلاقات الخارجية.

وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن من يقرأ الإستراتيجية الأمريكية آخر ثلاث سنوات سيجد بها جزءا خاصا عن مصر، وذلك للارتباط الإستراتيجي القوى بين الدولتين القائم على توازن العلاقات الذي حققه الرئيس السيسي بمهارة فائقة.

وأشار "فهمي"، إلى أنه يوجد مناكفات في مجرى العلاقات المصرية الأمريكية بدأت منذ ثورة 30 يونيو، وظهرت في عدة صور مثل تجميد صفقة الأباتشى وبعض التغييرات بخصوص مناورات النجم الساطع وغيرها، وحول السياسة الأمريكية تجاه مصر يقول: "أمريكا يوجد بها ٥ تيارات تصنع السياسة الأمريكية، هي بيوت الخبرة ومراكز الأبحاث وقوى التأثير داخل البيت الأبيض ووزارة الدفاع وCIA، وبالتالي نحن لا نتحدث عن أمريكا موحدة الرأي لكنّ هناك إجماعا بأن مصر هي دولة مهمة وكبيرة لا تضاهيها في المكانة أي دولة أخرى بالإقليم".

وفى الوقت نفسه، تحدث اللواء ناجى شهود مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العلاقات العسكرية عن العلاقات المصرية الأمريكية قائلًا: "العلاقة بيننا وبين الولايات المتحدة الأمريكية تحمل المصلحة للجانبين، والمعونة التي تقدمها لمصر تأخذ مقابلها امتيازات كثيرة مثل الأفضلية في عبور سفنها عبر قناة السويس والتعاون في المجال الاستخباراتي تحديدًا فيما يتعلق بقضايا الإرهاب والتدريبات العسكرية المشتركة، وذلك لأن مصر هي آخر دولة بالمنطقة خاضت حربا نظامية.

وقال: "حتى نفهم السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط يجب أن نعود بالتاريخ لوقت مساندة الدول العربية لمصر في حرب أكتوبر، حيث فطنت الولايات المتحدة حينها لخطورة التحالف العربي على أمن إسرائيل وقررت المضي في مشروع إنهاك العربية وتفتيتها وهو مع عرف لاحقًا بالشرق الأوسط الكبير".

وأضاف كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن "توقيت زيارة الرئيس السيسي لواشنطن هو عودة للمسار الطبيعي للزيارات المصرية التي كانت تتم دائما في أبريل من كل عام، وأنا أزعم أن الإدارة الأمريكية كان لديها رغبة قوية جدًا في عودة العلاقات مرة أخرى مع مصر وسعت لذلك لأنها رأت في مصر شريكا نزيها يعمل بهدف تحقيق استقرار المنطقة، وثبت مع الأيام أن رأي مصر هو الأصوب والأقرب للواقع الذي تعيشه المنطقة العربية، وأن الحلول المستوردة أثبتت فشلها لحل نزاعات".

وفى ختام فعاليات الندوة، منح المهندس أشرف رشاد الشريف، والمهندس حسام الخولى، درع الحزب لكل من، اللواء ناجى شهود، والدكتور طارق فهمى، والنائب كريم درويش.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان