40 مجلدًا من تأليفها.. عضو بـ"كبار العلماء" يكشف شروط انضمام المرأة للهيئة

كتب- محمود مصطفى:

قال الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه لا توجد أي موانع من انضمام المرأة للهيئة، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة، وجعلها ملكة متوجة.

وتقدم النائب محمد فؤاد بمشروع قانون لتعديل قانون الأزهر، بحيث يتيح تمثيل المرأة بهيئة كبار العلماء بنسبة 25%.

وأوضح مهنى، في تصريح لمصراوي، الجمعة، أن هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوافر في المرأة لتنضم إلى هيئة كبار العلماء منها: "حفظ القرآن الكريم، والإلمام بالسٌنة وإجماع الأُمة، وإتقان اللغة العربية من نحو وصرف واشتقاق وبلاغة من بيان وبديع ومعان، وعلوم الناسخ والمنسوخ والمٌحكم والمتشابه وأسباب النزول".

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: "يشترط في المرأة للانضمام لهيئة كبار العلماء أن تكون على دراية كاملة بالعلوم المعاصرة التي تفيد المجتمع، وأن يكون لديها إنتاجًا علميًا غزيرًا يشتمل على كُتب التراث والمعاصرين"، مشيرًا إلى أن هذه الشروط كافية لانضمامها.

وأشار إلى أنه يجب أن يكون لدى الأستاذة التي تريد الانضمام للهيئة 40 مجلدًا من تأليفها في العلوم التراثية والمعاصرة، شريطة ألا يقل سنها عن 50 عاما.

وقال عضو هيئة كبار العلماء: "عضوية الهيئة مفتوحة للجميع، ومن يريد أن يحصل على العضوية يتقدم بطلب لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتتولى لجنة من الهيئة تضم علماء (دين واقتصاد وعلوم معاصرة)، لبحث الإنتاج العلمي للمتقدمين، وبعد الانتهاء من البحث تقر اللجنة بأحقية الانضمام لعضوية الهيئة من عدمه، ويعرض الأمر على الهيئة للتصويت.

وقال محمود مهنى: "هيئة كبار العلماء تضم الآن 20 عضوًا من علماء الدين والسياسة والفقه والاقتصاد".