أمين عام "مستقبل وطن": نواب الحزب 57 والمتعاطفون معنا كثير- حوار
حوار- ميرا إبراهيم:
قال المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن الدستور صيغ بنوايا حسنة، وطبقًا لظروف مرت بها مصر أثناء صياغته، كما أنه شهد إرضاء لبعض الأطراف المشاركة في اللجنة.
وأوضح الخولي استعدادات الحزب للمحليات وموقفه من التحالفات المقبلة، وإلى نص الحوار:
ما حجم التنسيق الحالي بين مستقبل وطن ودعم مصر؟
نتكامل بنسبة 100%، ولا اختلاف بيننا، الأدوار واضحة تمامًا، مستقبل وطن حزب متواجد بالشارع، والائتلاف متواجد داخل البرلمان، ويتكون الائتلاف بالأساس من مستقبل وطن وأحزاب أخرى محترمة ونواب مستقلين، وبالتالي الأدوار بيننا محددة.
بعد التشكيل الجديد لدعم مصر.. أين ذهب الصف الأول من الائتلاف القديم؟
مازالوا متواجدين نوابًا بالبرلمان، ووجود تغييرات أمر طبيعي، وهذا لا يعني أنهم ابتعدوا، بل هي مجرد تغييرات، وهم يمارسون الآن دورهم الطبيعي بالائتلاف، ولا يوجد اختفاء، بل نشكر كل من يعطي لبلاده.
ما التشريعات المرتقبة لمستقبل وطن والائتلاف تحت القبة؟
الملف التشريعي مختص به رئيس الحزب أشرف رشاد، ويعرض علينا مستجداته، وتحدد طبقا لأمرين، مشروعات تأتي من الحكومة ولها أولوية بالنقاش، أو مشروعات جرى مناقشتها بالحزب، والتي كان آخرها التصالح في مخالفات البناء المرتقب مناقشته الأسبوع الجاري بالبرلمان.
هل تناقش قوانين الحكومة بأروقة الحزب قبل إرسالها للبرلمان؟
ندرسها ونبدي آراءنا بها قبل عرضها، والفرق بيننا وبين الأحزاب الأخرى، أن مناقشاتنا للتشريعات القادمة من الحكومة تكون داخل البرلمان، وليس بالإعلام.
هل تستشير الحكومة دعم مصر في قوانينها قبل إرسالها؟
بالطبع تستشيرنا قبل إرسال القوانين، وهذا لابد أن يحدث، لأن النواب هم المنوط بهم الموافقة وبالتالي لابد من أن يجلس معهم.
كم عدد نواب دعم مصر إلى الآن، وأيضا كم بلغ نواب مستقبل وطن بعد الانضمامات الحديثة ؟
مستقبل وطن قائم بـ57 نائبًا، وهو العدد الرسمي تحت القبة، إنما المتعاطفون معنا كثيرون من النواب؛ نتيجة ما رأوه من تقييم وتيسير للخدمات من قبل الحزب لهم، مثلا عندما تم افتتاح مركز الدعم الفني للنواب كان لكل النواب وليس لمستقبل وطن، فضلا عن ذلك نشاط الحزب على الأرض بالمحافظات وهو ما يخدم دوائر النواب، وكل ما سبق جزء من أسباب تعاطف النواب مع حزب مستقبل وطن.
سبق توقيع عدد من النواب على استمارات انضمام للحزب.. كم عددهم، وكيف تم التعامل معها؟
ليس لدي فكرة عنها، مجلس النواب دوره مع رئيس الهيئة البرلمانية، نحن داخل الحزب كل له دور طبقا لخبراته.
ما استعدادات الحزب لانتخابات المحليات؟
استعدادات الحزب لانتخابات المحليات، جزء من النشاط في كل مراكز مصر، وننفذ الآن عددًا من الفعاليات لاستقطاب الشباب، والمحليات المقبلة مختلفة عن أي انتخابات سابقة، وأتذكر هنا أن آخر انتخابات محلية كانت في 2008، ولم تكن بالرقم القومي، بل كانت بـ"البطاقة الحمرا" الانتخابية، ولم يكن يحصل عليها كل من بلغ 18 عاما بشكل تلقائي، بل كان من يريد الانتخاب هو من يطلبها، ولكنه مع العزوف لم يكن يذهب أحد لاستخراجها، والمشاركة بالعملية الانتخابية، وبالتالي أي نتائج في انتخابات 2008 لا يعتد به.
وكيف ترون هذه الانتخابات؟
أمامنا انتخابات في حاجة لـ55 ألف مرشح، بها كوتة، طبقا للدستور تتوزع بين الشباب والمرأة والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال الفلاحين، وفعاليتنا ستتيح لنا انضمام الشباب لإعداهم للمحليات.
ما العدد الذي يعتزم مستقبل وطن خوض انتخابات المحليات به من الـ"55" ألف مرشح؟
نستعد لخوضها بنسبة 100%، وحال وجود تحالف نرى ما هو قرار الأمانة العامة، قد يكون تحالف أم لا لم يحسم بعد.
حال وجود تحالف ما الأحزب المنتظر إشراكها معكم؟
لم يحسم بعد.
هل حزب النور ضمنها؟
بالطبع لا، هو خارج أي تحالفات، نحن مختلفون في الإيديولوجية، أحترمه كاحترام أي قوى سياسية شرعية.
بم تفسر عدم صدور قانون المحليات حتى الآن؟
قانون المحليات به تعقيدات، وبالتالي يأخذ وقتا، وأرى مشكلة في النص الدستوري الخاصة بنسبة الـ"50%" عمال وفلاحين، لأنه مع الفئات التي لها نسب مثل الشباب والمرأة وسط تعريف العامل بأنه بلا شهادة عليا، ما يجعلني مطالب بأن يكون لدي ما يزيد عن 25 ألفًا ممن حصلوا على الشهادة الإعدادية، وأحرم ذوي الشهادات العليا لأنه طبقا للدستور لا يصلح، فهذه ضربة قاتلة، وليس بها أي مصلحة للبلد، وهذا بحاجة لتعديل، ولكني لست خبيرًا دستوريًا لأحسم بأي طريقة يتم التعديل.
أما بشأن عدم صدوره حتى الآن يسأل فيه رئيس لجنة الإدارة المحلية المهندس أحمد السجيني، أمين عام ائتلاف دعم مصر.
أين المرشح الرئاسي الوفدي السابق من حزب الوفد؟
الوفد صفحة وانطوت سياسيا، ولكن الاحترام والعشرة موجودة، والاسم موجود بحب واحترام، وأتواصل مع من لي عشرة معهم.
هل سعيت لضم أي من الوفديين لحزب مستقبل وطن؟
إطلاقا.. ولي وجهة نظر منها ألا يروج بأني أعمل على تفريغ حزب.
هل الحزب مع تعديل الدستور؟
الدستور كتب بنوايا حسنة، وكان يحدث مراضاة لأطراف بداخل اللجنة، كما أن الدستور كتب لحالة تمر بها البلاد آنذاك، وحساب الدستور على الفترة التي صيغ وقتها، وطالما في صالح البلد نعدله.
من يمول أنشطته؟
تمويلنا له طريقة مختلفة، التمويل يذهب من المركز الرئيسي للمحافظات، وكل مركز ومحافظة ضمن تشكيلاتها رجال أعمال، وبالتالي أنشطتي التي بلغت الملايين لم يدفع المقر الرئيسي للحزب جنيها واحدا، بل أحيانا يحدث أن المقر الرئيسي يكون "مزنوق في إيجار مقره، والمحافظات لا مشاكل مادية لديها، لأن تمويلها موجود بالأساس".
لدينا قصة في الشرقية لابد أن أحكيها، المجمع الذي جرى بناؤه كان من خلال عضوة بالحزب عرضت أزمة وجود مركز أشعة واحد بجهاز واحد، مطالبة بجهاز آخر، وخلال جلسة عمل تحول الأمر من تجميع جهاز أشعة للتبرع بـ"30" مليون جنيه لبناء مستوصف خيري كشفه بـ"20" جنيهًا فقط.
فيديو قد يعجبك: