إعلان

"معاهم ماجستير ودكتوراه وسقطوا".. التعليم: نتيجة المتقدمين للعقود المؤقتة أقل من المأمول

03:20 م السبت 16 مارس 2019

الدكتور محمد عمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إن نتيجة اختبارات مسابقة العقود المؤقتة، لم تعلن في الوقت الذي حددته الوزارة، لأنها لم تكن على المستوى المأمول.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، المنعقد بديوان عام الوزارة، اليوم السبت؛ لإعلان نتيجة مسابقة التعاقد المؤقت مع المعلمين.

وأوضح عمر، أن نتيجة الاختبار كانت من المفترض أن تظهر بعد 24 أو 48 ساعة من موعد الاختبار، إلا أنه بسبب انخفاض النتيجة اضطرت الوزارة للتدخل؛ لرفعها خاصة في بعض التخصصات والإدارات التعليمية.

ولفت إلى أن إجمالي الذين تقدموا للمسابقة 430 ألف متقدم، منهم 149.042 سلموا ملفاتهم، و 70.557 استوفوا شروط التقديم وهم الذين سمح لهم بدخول الامتحانات.

وأشار إلى أن عدد الذين حضروا الامتحانات 65.561 متقدم، نجح منهم قبل تدخل الوزارة نحو 41 ألف متقدم بنسبة 64% ورسب 23.697 بنسبة 36%.

وبعد تدخل الوزارة بإضافة درجات رأفة بحد أقصى 10% في بعض التخصصات التي تحتاجها بعض الإدارات بشكل ملح، أصبح عدد الناجحين 46.940 متقدم بنسبة 71.6%، والراسبين 18.621 متقدم بنسبة 28.4%.

وتابع بأن النتيجة تعلن عبر موقع الوزارة وفي رسائل عبر البريد الإلكتروني، للـ 46.940 ألف ناجح، لتوجيههم للإدارات التعليمية لتوقيع العقود اليوم أو غدا، مشيرا إلى إرسال العقود إلى المديريات التعليمية اليوم السبت، وبدء تسليمها للناجحين اعتبارا من الثلاثاء المقبل ولمدة أسبوع.

وقال عمر، إن بعض الراسبين كانوا حاصلين على شهادات ماجستير ودكتوراه، في حين أن الأسئلة كانت في التخصص فقط ولم تتطرق لمهارات التعامل مع الحاسب الآلي أو المهارات الشخصية.

واستنكر نائب الوزير نسبة النجاح، مشيرا إلى إرسال النتيجة وتحليلها لوزارة التعليم العالي؛ لإعادة النظر في مناهج كليات التربية: "ده مستوى الخريجين اللي المفروض يكونوا مؤهلين!".

ولفت عمر إلى أن الوزارة اضطرت للتدخل بإضافة درجات الرأفة للبعض لأنها في حاجة ماسة لبعض التخصصات؛ لإعادة النظر في أزمة تغيير المسمى الوظيفي، وتقليل الاغتراب، بالإضافة لسد العجز.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، بتاريخ 7 فبراير الماضي، عن مسابقة للتعاقد المؤقت مع المعلمين؛ لسد العجز في التخصصات المختلفة بالإدارات التعليمية.
.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان