الأمم المتحدة تُشيد بمصر وتشكر السيسي على تخصيص عام للمرأة

كتبت- نور العمروسي:

أشادت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، على جهود المجلس القومي للمرأة الذى يعمل بالتسيق مع جميع الجهات الوطنية من أجل تمكين المرأة المصرية. كما عبرت عن سعادتها وتقديرها بإعلان الرئيس عام 2017 عاما للمرأة المصرية.

وذكرت الهيئة أن هذه هي المرة الأولى دوليا التي يتم فيها تخصيص عاما للمرأة، وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي استمرار التعاون بين الاتحاد والمجلس القومي للمرأة والجهات المعنية الأخرى في دعم البرامج والمشروعات لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة.

استعرضت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة الوفد المصري المشارك بالدورة 63 للجنة حول وضع المرأة بالأمم المتحدة، خلال يومها الثالث، التقرير التطوعي لجمهورية مصر العربية عن ما انجزته مصر في مجال "تمكين المرأة وإرتباطه بالتنمية المستدامة"، وفقًا لتوصيات الصادرة عن الدورة 60 للجنة وضعية المرأة.

وتضمنت التوصيات: 5 محاور، هي تعزيز الأطر المعيارية والقانونية والسياسية في ظل مكتسبات المرأة فى الدستور المصري 2014 ورؤية مصر 2030، وإطار عمل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية التى أعلنها رئيس الجمهورية كوثيقة عمل للأعوام القادمة كما أن مصر أول دولة عالميا تطلق استراتيجية متسقة مع أهداف التنمية المستدامة، وتأتي في توافق مع رؤية مصر 2030.

وأشارت "مرسي"- خلال حديثها- إلى الإطار القانوني لمصر في مجال حماية المرأة وتقدمها، وما قدمته مصر من تعديلات وقوانين استهدفت التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وحماية المرأة من العنف وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار جهود الدولة في تحقيق وتمويل المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن مصر قدمت برامج وسياسات للتضامن الاجتماعي، وتوفير برامج ومشاريع الحماية الاجتماعية مثل تخصيص الرئيس 250 مليون جنيه سنويًا من الميزانية الوطنية لخدمات رعاية الطفل و50 مليون سنويا لدعم المرأة والأسر الأكثر احتياجًا و250 مليون سنويًا لبرامج التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمرأة.

وألقت الضوء على المشاركة السياسية والقيادية للمرأة، حيث وصلت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان إلى 15% و 25% فى توليها الحقائب الوزارية و25 % من المجالس المحلية للمرأة كما أصبحت أول مستشارة للأمن القومي لرئيس الجمهورية وأول نائب لمحافط البنك المركزى وأول رئيس للمحكمة وفى مجال تعزيز عمليات جمع البيانات المستجيبة للنوع الإجتماعي ومتابعتها ومراجعتها.

وتصدر مصر دوريًا تقاريرًا عن وضع المرأة والرجل، وأنشئ مرصد المرأة المصرية، كما أن مصر لديها آليات وطنية متمثلة فى مؤسسات المجلس القومي للمرأة والشئون الإعاقة والأمومة والطفولة، وتحقيق الدولة الجهود الشديدة فى مكافحة العنف ضد المرأة جاءت لتعزيز الترتيبات المؤسسية الوطنية واختتمت الدكتورة مايا مرسي عرضها بحملة ة مربوطة التى تقدم عدة رسائل لتمكين المرأة المصرية وذكرت أن الحملة قد وصلت إلى 110 مليون منابع حتى الآن وحملة لانى رجل لاشراك وادماج الرجال و أن مصر ستواصل جهودها من أجل تمكين المرأة المصرية والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 وذلك بالتعاون مع كافة الشركاء الوطنيين والدولين وشركاء مصر من الهيئات والمؤسسات الدولية.

واستعرض الدكتور ماجد عثمان، رؤية وأهداف ومؤشرات مرصد المرأة المصرية حيث إنطلاقا من إستراتيجية مصر الوطنية لتمكين المرأة 2030 أنشى المرصد فى أكتوبر 2017 وخلال الفترة الماضية، استطاع المرصد النجاح فى الوصول إلى عدة نتائج هامة فى مجال التمكين الإقتصادي والاجتماعي، كما أن المرصد يقوم بجمع جميع البيانات عن جهود الدولة فى مجال تمكين المرأة واستطاع تطوير جهاز محاكاة لمصر في مؤشر GGG و قدحققت المرأة المصرية نجاحًا ملحوظًا في سد الفجوة التعليمية حتى وصلت نسبة الطالبات فى الجامعات إلى 54% وخريجى الجامعات إلى 54% كما أن نسبة البطالة بين السيدات قد انخفضت إلى 21.2% ويعمل المرصد حاليا إلى الوصول إلى آليات لضمان الاستدامة وسد المزيد من الفجوات في المعلومات.

واختتمت الجلسة استعراض الدكتورة مايا مرسي، خطة مصر المستقبلية لتمكين المرأة المصرية حيث تتزامن أعمال الدورة الحالية للجنة مع إحتفال مصر بمرور مائة عام على نضال المرأة المصرية، وأن فى خلال 13 يومًا من هذا الشهر، أستطاع المجلس الوصول إلى 1.5 مليون سيدة من خلال ورش العمل و الندوات وحملات طرق أبواب.