طلب إحاطة بشأن تشريد 200 ألف عامل بـ"الطوب الطفلي"
كتبت- ميرا إبراهيم:
تقدمت النائبة آمال رزق الله، بطلب مناقشة عامة في البرلمان، موجهًا لرئيس مجلس الوزراء ووزراء الصناعة والمالية والقوى العاملة، بشأن تشريد 200 ألف عامل من عاملي الطوب الطفلي.
وقالت النائبة، إن قطع العيش قد يكون قدرًا يواجه 200 ألف عامل من عاملي الطوب الطفلي بالمحافظات، يعيشون الآن في قلق ورعب من التشرد القادم ووقف الحال.
وأوضحت أن الأزمة تضرب 1500 مصنع طوب، وأن صراخ العمال متصاعد استغاثة قبل التشرد وضياع الرزق.
ولفتت رزق الله، إلى تقليل أصحاب المصانع لعدد أيام العمل نظرًا لمرورها بأزمة بعد رفع أسعار الطاقة، دفع ثمنها العمال فقط.
وأكدت أن حال كل عمال مصانع الطوب البالغ عددهم 200 ألف عامل يعملون فى أكثر من 1200 مصنع طوب بجبل عرب أبو ساعد والعياط وأطفيح وغيرها من المناطق مزري للغاية، يعمل منها 380 مصنعًا بالغاز الطبيعي، والباقي يعمل بالمازوت، تأثرت بسبب اسعار الطاقة وبسبب تقليل اجر العامل لتوفير النفقات.
وأضافت : " كلما حدث ارتفاع في أسعار المازوت يضطر أصحاب المصانع أن يرفعوا سعر الطوب، وبعد تعويم الجنيه ورفع أسعار المازوت والغاز اضطر أصحاب المصانع لرفع سعر الألف طوبة كبيرة الحجم من 380 إلى 430 جنيهًا ورفع أسعار الطوبة صغيرة الحجم من 280 إلى 330 جنيهًا حيث تم رفع خمسين جنيه في الألف الواحد، وهذا أثّر على حركة بيع الطوب في السوق ما اضطر أصحاب المصانع أن يقللوا الإنتاج، وبالتالي تقليل عدد أيام العمل".
وتابعت النائبة، أن العامل كان يعمل ستة أيام أسبوعيًا، لكن بعد رفع سعر الغاز والمازوت العام الماضي تم تقليل عدد أيام العمل إلى خمسة أيام، ثم بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الطاقة تم رفع أسعار الطوب مرة أخرى وتم تقليل عدد أيام العمل إلى يومين فقط في الأسبوع.
وطالبت رزق الله، بضرورة فتح تحقيق موسع بهذا الشأن والنظر بعين الاعتبار لهؤلاء العمال والوصول إلى حلول قابلة للتنفيذ بشأن إنقاذ عمال مصر.
فيديو قد يعجبك: