لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضربه زلزال وأغرقه النيل.. معبد أبوسمبل ظاهرة مصرية فريدة

06:27 ص الجمعة 22 فبراير 2019

معبد أبوسمبل

كتب- يوسف عفيفي:

تحتفل مصر، صباح اليوم الجمعة، بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان، بحضورعدد كبير من السائحين والعلماء والباحثين والمسئولين.

ويرصد مصراوي" 10 معلومات عن المعبد ومنها:

1ـ يطل معبد أبوسمبل على بحيرة ناصر في منظر جمالي رائع، وتتزاوج زرقة السماء الصافية بزرقة المياه الرائقة ورمال صحراء مصر الصفراء النقية بصخور المعبد الداكنة وخضرة الأشجار والنباتات الموجودة في المنطقة بسمرة أبناء مصر المميزة.

2 ـ فوق مدخل المعبد، يوجد كورنيش ضخم يحتوي على اسم الملك رمسيس الثاني، ويضم جانب المدخل على اليسار نقشا يضم ألقاب الملك، ثم أجزاء المعبد المعمارية وصولا إلى قدس الأقداس.

3ـ يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني بين تماثيل آلهة مصر الكبرى في تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر الفرعونية حين تم تقديس نجم الأرض الفرعون رمسيس الثاني في حياته باعتباره إلها في منطقة النوبة.

4 ـ حالة معبد أبو سمبل كانت جيدة إلى أن بدأ ارتفاع منسوب نهر النيل الذي بدأ ينتج عن بناء السد العالي وبحيرة ناصر من خلفه مما كان سببا قد يهدد بغرقه، مما جعل من الضروري نقله للحفاظ عليه من الغرق.

5ـ نقل المعبد كان تحديا صعبا أمام المهندسين المعماريين والآثاريين، للحفاظ على الزوايا الهندسية والقياسات الفلكية كي تستمر ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين في العام.

6 ـ جرى تنفيذ عملية إنقاذ للمعبد من الغرق عقب بناء السد العالي في ستينيات القرن العشرين، بحملة دولية لإنقاذ آثار أبوسمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة "اليونسكو" ومصر، بتكلفة 40 مليون دولار.

7 ـ تـم نقل المعبد من موقعه الذي كان فيه إلى الموقع الحالي الذي هو فيه اليوم على الهضبة الشرقية بارتفاع حوالى 64 مترا فوق الموقع القديم وحوالى 180 مترا إلى الغرب من موقعه الأصلي.

8ـ يعتبر معبد أبوسمبل من روائع فن العمارة في مصر القديمة، وتتصدر تماثيل الملك رمسيس الثاني الأربعة الجالسة واجهة المعبد التي تشبه الصرح ويبلغ كل تمثال من هذه التماثيل حوالى 22 مترا، ويحيط بهذه التماثيل تماثيل أصغر واقفة تجسد أم الملك وزوجة الملك، وتماثيل أكثر صغرا تصور أبناء وبنات الملك الممثلين واقفين بين قدمى الفرعون.

9ـ حدث زلزال فى العصور القديمة أثر على التمثالين المحيطين بالمدخل إلى المعبد، ما أدى إلى تساقط الجزء العلوي من التمثال الجنوبي، بينما عانى التمثال الشمالي منهما بشكل أقل ضررا من التمثال السابق.

10ـ جرى ترميم التمثال الجنوبي للمعبد في عهد أحد خلفاء الملك رمسيس الثاني، وهو الملك سيتي الثاني في نهايات عصر الأسرة التاسعة عشرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان