لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس "دعم مصر" يشارك بالمنتدى الدولي للسياحة الدينية في أوزبكستان

07:00 ص الخميس 21 فبراير 2019

الدكتور عبد الهادى القصبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

يشارك رئيس ائتلاف "دعم مصر" زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبي بالمنتدى الدولي للسياحة الدينية، الذي تستضيفه جمهورية أوزبكستان، اليوم الخميس.

كان القصبي وصل أمس الأربعاء دولة أوزباكستان في زيارة تستغرق 4 أيام، في إطار دعم وتطوير العلاقات بين البلدين، خاصة بين البرلمانين، وتنشيط تبادل الوفود والمعلومات والخبرات، وإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الأوزبكية.

وتستضيف جمهورية أوزبكستان في الفترة 21 - 23 فبراير 2019 لأول مرة فعاليات المنتدى الدولي للسياحة الدينية، وتنظمها هيئة الدولة لتطوير السياحة في جمهورية أوزبكستان، بالتعاون مع محافظتي بخاري وسمرقند ووزارة خارجية جمهورية أوزبكستان وهيئة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان والبعثات الدبلوماسية لأوزبكستان في البلدان الأجنبية.

يستهدف المنتدى توسيع التعاون الدولي في مجال تطوير السياحة الدينية وجذب الاستثمارات المباشرة لهذا القطاع، واعتراف أوزبكستان بكبرى المراكز العالمية للسياحة الدينية وتطبيق مواصفات الحلال.

ويشارك القصبي مع نخبة من العلماء ورجال الدين والخبراء والمختصين العاملين في مجال السياحة الدينية في هذا المنتدى الذي يقام بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، بالإضافة إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين.

وفي بيان له، أكد رئيس ائتلاف "دعم مصر" أن الزيارة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى أوزباكستان، وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر وأوزبكستان ليست وليدة اجتماع يجمع رئيسي الدولتين، فحسب بل بينهما تاريخ إسلامي مشترك منذ أكثر من ٢٥٠٠ عام جعل عادات الشعبين واهتماماتهم متقاربة رغم وجود الفروق الفردية.

وأوضح القصبي أنه في العصر الحديث وعقب حصول أوزبكستان على استقلالها في عام ١٩٩١، كانت السفارة المصرية أول سفارة عربية تُفتتح في جمهورية أوزبكستان عام ١٩٩٣، يليها افتتاح المركز الثقافي المصري بأوزبكستان والذي بلغ عدد دارسي اللغة العربية به ٢٥٠٠ دارس، وهو أكبر عدد لدارسي اللغة العربية بدول آسيا الوسطى حتى أُغلق المركز على خلفية الاضطرابات السياسية في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١.​

فيديو قد يعجبك: