البابا تواضروس في عظته بدير الأنبا بيشوي: إطلاق الشائعات "خطيئة"

كتب- إسلام ضيف:

رحب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالآباء المشاركين في فعاليات "أسبوع الصلاة من أجل الوحدة" الذي بدأ أمس الأول الاثنين، وتستضيفه الكنائس المسيحية في مصر.

وقال البابا تواضروس الثاني في كلمته خلال العظة الأسبوعية بدير القديس الأنبا بيشوى بوادي النطرون والذي استضاف اليوم الصلاة، إنه سعيد بإقامة يوم الصلاة بدير القديس الأنبا بيشوى وأن تشترك الأديرة والكنائس في هذه الصلوات الجماعية.

ووجه البابا التحية لمجلس كنائس مصر ومجلس كنائس الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مجلس كنائس مصر يجمع الصوت المسيحي المصري، وأن هناك روابط كثيرة مشتركة تجمع بين كل الكنائس المصرية.

ونعى البابا تواضروس الأنبا ثاؤفيلس بعد وفاته مساء أمس الثلاثاء، قائلًا: "يعز علينا انتقال نيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف البحر الأحمر بعد معاناة مع المرض فترة طويلة تعب فيها كثيرًا، لكن الله أراد أن يريحه من التعب".

وأوضح بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية أن صلوات الجنازة ستقام في الكنيسة البطرسية بالعباسية غدًا الخميس في الثانية عشرة ظهرًا.

وتحدث البابا تواضروس عن موضوع "الكلام واللسان"، موضحا أن الإنسان يقضى نصف حياته متكلما، وأن الكلام أكبر تجارة رائجة في العالم من خلال وسائل كثيرة، لافتًا إلى أن "إطلاق الشائعات الكاذبة خطية (خطيئة)، والكذب خطية، والحلفان والشتيمة خطايا".

ونوه إلى ضرورة أن يكون لسان الإنسان منضبطًا عن طريق العقل، وأن يفكر قبل أن ينطق أي كلمة، وأن يعرف الإنسان متى يتحدث ومتى يصمت.