السيسي: "شرفت بتسلم راية أفريقيا.. وخالص أمتناني لأخي رئيس وزراء إثيوبيا"
أديس أبابا- (أ ش أ):
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، وذلك في ختام قمة الاتحاد الإفريقي العادية الـ ٣٢ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي:
"أرحب بكم جميعًا في المؤتمر الصحفي الذي نختتم به فعاليات قمة الاتحاد الإفريقي العادية الـ 32، وأشكركم على حرصكم على التواجد معنا اليوم .. بداية أود أن أوجه خالص الشكر لشقيقي فخامة الرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا على الجهد الدؤوب الذي بذله في قيادة العمل الأفريقي خلال العام المنصرم، والذي حقق اتحادنا الإفريقي خلاله خطوات مهمة نحو المزيد من التكامل بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن تعزيز كفاءة عمل الاتحاد الإفريقي ودعم قدرته على الآداء مؤسسيًا وماليًا وإداريًا".
"ولقد شرفت بتسلم راية رئاسة الاتحاد من الرئيس كاجامي لمدة عام مقبل، وإنها لثقة غالية سنحرص معها على البناء على ما تحقق خلال الرئاسات السابقة وإحراز المزيد من النجاحات للعمل الأفريقي المشترك".
"أضيف إلى ذلك خالص أمتناني لأخي الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا الشقيقة على الحفاوة وحسن التنظيم غير الجديدين على الدولة مقر البيت الأفريقي، والشكر موصول لأخي معالي السيد موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والذي كان له ولأعضاء المفوضية الدور الرئيسي في إنجاح قمة قادة الدول والحكومات الأفريقية أمس واليوم".
واستطرد الرئيس: "ولحين تسليم الرئاسة في فبراير 2020 لفخامة الأخ الرئيس سيريل رامافوزا رئيس دولة جنوب أفريقيا الذي أتوجه له ولدولته الشقيقة بخالص التهنئة على ترشيحهما لتولي رئاسة الاتحاد خلفًا لمصر".
وأضاف قائلا "لقد عقدت هذه القمة في وقت برزت فيه العديد من مؤشرات التفاؤل والثقة حول مستقبل التكامل الأفريقي لا سيما على صعيد حرية التجارة مع اقتراب دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز النفاذ، فضلاً عن إحراز تقدم مرضٍ فيما يتعلق بتسهيل حركة الأفراد، وكذلك استمرار العمل على تنفيذ المزيد من مشروعات التكامل الإقليمي في مجالات البنية التحتية والطاقة والصحة العامة ومواصلة السعي لتقوية بنية السلم والأمن الأفريقية، وهي الموضوعات التي ستكون جميعها محل اهتمام كبير من جانب الرئاسة المصرية للاتحاد".
وتابع الرئيس السيسي: "أما من الناحية المقابلة فلا تزال قارتنا الأفريقية تواجه العديد من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تهدد ما تحقق من إنجازات وتستدعي المزيد من التضامن والوحدة والعمل المشترك".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: