لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"جزء من معبد كبير".. محاولة غير شرعية للتنقيب عن الآثار تقود لـ"كشف مهم"

02:52 م الجمعة 06 ديسمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

19 كتلة ضخمة ونقوش لرمسيس الثاني.. الآثار: "الكشف جزء من معبد كبير"

كتب - محمد عاطف:

بدأت وزارة الآثار صباح الجمعة، أعمال الحفر الأثري والعلمي في قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة بالجيزة، بعدما ألقت شرطة السياحة والآثار القبض عليه أمس الخميس؛ متلبسًا بالحفر خلسة داخلها، وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.

قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إن المعاينة المبدئية التي قام بها مفتشو آثار منطقة ميت رهينة أقرت أثرية الكتل المكتشفة، وأوضحت أنها عبارة عن بلوكات من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية.

وبحسب بيان لوزارة الآثار، أسفرت أعمال التنقيب الأثري التي قامت بها بعثة رسمية من وزارة الآثار اليوم عن الكشف عن 19 كتلة أثرية ضخمة من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح، إله مدينة منف، إضافة إلى خراطيش للملك رمسيس الثاني، ونقوش أخرى تصور الملك أثناء ممارسة طقس "الحب سد"، ما يدل على أن هذه الكتل تمثل أجزاءً من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.

ووصف رئيس قطاع الآثار المصرية الكشف بـ"المهم"؛ لأن الأرض التي تم الكشف بداخلها الكتل المعمارية تعتبر امتدادًا لمعبد الإله بتاح الملاصق لها، وأن النقوش المحفورة على الكتل تدل على عظمة وروعة عمارة المعبد، مؤكدًا أن الوزارة سوف تستكمل أعمال الحفر الأثري في المنطقة للكشف عن باقي الكتل المكونة لأجزاء المعبد وانتشالها من المياه الجوفية.

وأضاف عشماوي: أن الكتل المكتشفة تم نقلها إلى المتحف المفتوح بمنطقة ميت رهينة والحديقة المتحفية؛ للقيام بأعمال التنظيف والترميم لها، وبعد ذلك النظر في كيفية عرضها في المكان اللائق حيث يمكن عرضها بالحديقة المتحفية بميت رهينة أو في أي متحف من المتاحف الجديدة التي سيتم افتتاحها قريبًا.

فيديو قد يعجبك: