لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس زراعة البرلمان يعنف ممثل "الخدمات البيطرية" بسبب التعنت في إنشاء المدارس

05:48 م الثلاثاء 24 ديسمبر 2019

النائب هشام الحصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب :أحمد على

عنف النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ممثل هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بسبب تعنت الهيئة حول إجراءات إنشاء المدارس التعليمية، الصادر لها موافقات من مختلف الجهات.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، من بينها طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد حماد، بشأن مطالبة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لإنهاء إجراءات بناء مدرسة في محافظة الدقهلية مركز المنصورة قرية جديدة الهالة.

وفى البداية، أوضح النائب خالد حماد، أن القرية فى حاجة ماسة لإنشاء مدرسة جديدة لاستيعاب الكثافة الطلابية، الأمر الذي دعا أهالى القرية للتبرع بقطعة أرض لبناء المدرسة، وتم الحصول على موافقة المحافظ ومختلف الجهات مثل الصحة، إلا أن وزارة الزراعة تتعنت تجاه الأمر وترفض الموافقة على إنشاء المدرسة، بحجة قربها من إحدى المزارع الحيوانية.

وأيده في ذلك النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، مؤكدا أنه شخصيا يعاني من نفس الأزمة، حيث تتعنت هيئة الخدمات البيطرية تجاه إنشاء مدرسة صبحى كاعوة الثانوية بقرية برهمتوش بمركز السنبلاوين، والتي حصل على كافة الموافقات لإنشاءها عدا موافقة الخدمات البيطرية التي تتعنت في الموافقة على إنشاءها بسبب قربها من مزرعة دواجن.

ومن جانبه أكد ممثل هيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، أن بالفعل الهيئة رفضت طلب إنشاء المدرسة، بسبب قربها من مزرعة حيوانية، حيث توجد مقاييس دولية تمنع إنشاء مدارس بالقرب من مزارع حيوانية، وتوجد اشتراطات لذلك.

وهنا هاجم رئيس اللجنة النائب هشام الحصرى، المسئول الحكومى، رافضا حديثه، وتساءل: "هل انت خايف على صحة الإنسان أم صحة الحيوان فقط؟ متابعا: وزارة الصحة وافقت ومحافظ الدقهلية وافق على انشاء المدارس، لماذا ترفض انت؟، هي الدنيا اتقلب حالها ولا إيه؟

وتمسك ممثل هيئة الخدمات البيطرية، بموقفه الرافض لإنشاء المدارس، الأمر الذي دعا الحصري لتعنيفه، مؤكدا أن كلامه غير مقبول بالمرة، متابعا، نحن في حالة استثنائية بسبب الظروف التي تعاني منها البلاد بشأن العحز الكبير في عدد المدارس وزيادة الكثافة الطلابية بالمدارس الحالية، الأمر الذى يتطلب إعادة النظر ووحود بعض الاستثناءات لحل الازمة من باب " الضرورات تبيح المحظورات"، مشددا على أهمية سد العجز في المدارس للمساهمة في تطوير العملية التعليمية التي يدعو لها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتعجب الحصرى، من موقف ممثل هيئة الخدمات البيطرية، خاصة وأن أغلب الجهات المختصة وافقت على إنشاء المدارس، ولا توجد جهة رافضة سوى الخدمات البيطرية، الأمر الذى وصفه بغير المبرر.

وقررت اللجنة تأجيل مناقشة طلب الإحاطة، لحين حضور وزير الزراعة ورئيس هيئة الخدمات البيطرية، لحسم الأمر في وجودهما.

فيديو قد يعجبك: