لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمود التهامي عن تربية الكلاب: "ربنا ما خلقش حاجة نجسة".. والإفتاء ترد

03:25 م السبت 21 ديسمبر 2019

كتب- محمود مصطفى:

أثار الشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين، جدلًا اليومين الماضيين، بعد أن نشر صورًا له على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، يداعب فيها كلبًا قال عنه إنه خاص بنجله "ياسين" ويدعى "كوستا".

وقال التهامي في منشوره: "الناس اللي بتهري ما حكم تربية الكلاب، وأنها نجسة، وحكم لعاب الكلب، والهوجة غير الإنسانية في قتل وسم وتعذيب الحيوانات، نتكلم بالحب والعقل والدين بردو، عن تجربة شخصية وبالصور، الترحيب والحفاوة اللي بيستقبلني بيها (كوستا) كلب الحراسة بتاع ياسين والثائر، بعد ما أرجع من السفر، أو الحفلة أو المكتب، كفيلة إنها تنسيني تعب ناس كتيييير بنقابلها كل يوم".

وتابع: "أما الدين فلا يوجد في القرآن ولا السنة حاجة قالت إن الكلب نجس، الكلب مذكور في القرآن كـ(فرد وصاحب) لأهل الكهف مش حارس ولا تابع ليهم (رابعهم كلبهم، سادسهم كلبهم، ثامنهم كلبهم)، وأن في القرآن حلال صيد الكلب (فكلوا مما أمسكن عليكم)، الصيد اللي الكلب هيجيبه ببقه وهينزل عليه لعابه!".

وأضاف: "الأصل في الإسلام طهارة كل الحيوانات، ما لم يرد نص صريح بنجاستها، والمشكوك فيه طاهر حتى تثبت نجاسته، وإن الخنزير بذات نفسه طاهر، لحمه بس هو اللي حرام أكله".

وأوضح: "النجاسة وردت تفسيرًا واجتهادًا من الأئمة وفي مذهب كامل زي المالكية قالوا في طهارة الكلب كله، والأئمة اعتمدوا على حديث واحد عن غسل الإناء اللي اتقال في تفسيرات تانية إنه إناء الشرب بس مش إناء الوضوء، واللي اتقال في وقت رواية الحديث إن الكلاب والقطط كانوا طوافين وطوافات على بيوت ومساجد المسلمين، بيشاركوهم الأكل والشرب، فاللي اتقال ببساطة متشربش مع الكلاب في طبق واحد ولو كلب شرب من طبقك أغسله قبل ما تشرب فيه، وعرفنا بعدين من العلم الحديث ليه مرض مميت زي السعار اللي بيتنقل عن طريق لعاب الكلب، ولا مية ولا صابون هيشيلوا الفيروس، هيموته بس التراب".

وأردف: "هناك حديث واضح وصريح ومثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر قال: "{كانت الكلاب تقبل وتدبر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا يرشون شيئًا من ذلك} أو كما قال في سنن أبي داود: "{تبول وتقبل وتدبر ولم يكونوا يرشون شيئا من ذلك}. في المسجد.. الكلاب كانت بتدخل وتخرج وتعمل حمام في بيت ربنا اللي بيصلوا فيه، ولا كانوا بيسموهم ولا يضربوهم بالنار ولا يكسروا عضمهم بالشوم علشان ده بيت ربنا، ولا كانوا بيطردوهم، ولا حتى كانوا بيرشوا وينضفوا مكان الحمام بتاعهم، رغم إن في رواية تانية راجل غير عاقل بال في المسجد فأمر النبي بالرش مكان بوله (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه وأريقوا على بوله سجلًا من ماء، أو ذنوبًا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين.. رواه البخاري)، يعني فضلات الكلب طاهرة لكن الكلب نجس؟؟؟!).

واختتم نقيب المنشدين: "اللي يقولك الكلب نجس، قوله ربنا مخلقش حاجة نجسة.. من لا يرحم لا يُرحم".

ومن ناحيته، قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من تربية الكلب في المنزل، مادام بعيدًا عن مكان الصلاة.

وأضاف أمين الفتوى: "النبي يقول إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب أو صورة"، مضيفًا: "أنه يفضل عند التعامل مع الكلب أن يكون هناك ملابس مخصصة في التعامل معه، حرصًا على لعابه لغلق باب الوسوسة من هذا الأمر".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان