لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"السلام الدولي" تحصل على شهادة التميز الإكلينيكية فى علاج السدة الرئوية وجلطات القلب الحادة

07:21 م الأربعاء 11 ديسمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(إعلان تحريري)

حصلت مستشفى السلام الدولي على شهادة التميز الإكلينيكي من اللجنة الدولية المشتركة Jci لاعتماد المنشآت الصحية لمرضى جلطات القلب الحادة وكذلك السدة الرئوية المزمنة لتصبح مصر بذلك ثالث دولة على مستوى العالم والأولى بالشرق الأوسط التي تحصل على هذه الشهادة لمرض السدة الرئوية وذلك وفقًا لعدد من المعايير العالمية التي أهلتها للحصول على هذا الامتياز رفيع المستوى.

وأشار السيد نيراج ميشرا، المدير التنفيذى للمستشفى، إلى أن شهادة التميز الإكلينيكى تضمن تقديم الرعاية الطبية فائقة الجودة للمرضى وفقًا للمعايير العالمية لسلامة المريض والتي تضمن تحقيق أعلى نسب نجاح تتيحها الرعاية الطبية بالمعايير الدولية.

وأشار "ميشرا" إلى أن الجهات المانحة "اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية تقوم بمراجعة ومتابعة أداء المنشأة الطبية للتحقق من التزامها بأحدث الوسائل العلاجية، لافتًا إلى أن هذه الشهادة جاءت نتيجة لجهد متواصل من قبل إدارة المستشفى التي تسعى دائمًا لتطبيق أحدث المعايير العلمية والتقنية في تقديم رعاية طبية متميزة للمرضى.

وقالت الدكتوره نهلة بدر مديرة الجودة وإدارة المخاطر بمستشفى السلام الدولى إن من أهم الأهداف الاستراتيجية في منظومة العمل بالمستشفى ليس فقط الاهتمام بسلامة المرضى ومبادئ تحسين الجودة، وإنما يعد تحقيق أعلى كفاءة وفاعلية فى النتائج العلاجية للمرضى من أهم أهداف مستشفى السلام الدولي موضحة أن المستشفى تقوم بإشراك المريض وأسرته في المسار العلاجي حيث أن الإرشادات التعليمية المقدمة للمريض عامل مساعد في الشفاء وعودة المريض لحالته الطبيعية.

وأشارت "نهلة" إلى أن هناك مزايا متعددة للحصول على شهادة التميز للمستشفى أهمها الارتقاء بمستوى التدريب الطبي والممارسات العلمية لتحسين الخدمة الإكلينيكية ومسار العمل بالإضافة إلى العمل على بناء ثقة مجتمعية للمؤسسة تعتمد على جودة وسلامة الخدمة الطبية المقدمة.

من جهته، أضاف أ.د. حسام حسني أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض شائع يمكن الوقاية منه وعلاجه، يتسم بضيق التنفس الذي عادة ما يسببه التعرض للجزيئات الضارة أو الغازات المنبعثة.

ومرض الانسداد الرئوي المزمن يترافق مع الالتهاب المزمن في الشعب الهوائية والرئتين وغالبًا ما تحدث تفاقم أعراض الجهاز التنفسي لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن، الناجم عن العدوى بالبكتيريا أو الفيروسات أو الملوثات البيئية.

ويُقدر مرضى الانسداد الرئوي المزمن في العالم بـ 384 مليون حالة في عام 2010، مع زيادة انتشار التدخين في البلدان النامية، ومع تزايد عدد السكان في البلدان المرتفعة الدخل، من المتوقع أن يرتفع معدل الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن على مدى السنوات الثلاثين القادمة.

استخدام منتجات التبغ في مصر واسع الانتشار ويُعد من أهم مسببات مرض السدة الرئوية.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي عشرين في المائة من السكان يستخدمون منتجات التبغ يوميًا.

وتُعد السجائر أكثر أشكال استهلاك التبغ شيوعًا في مصر، حيث يقدر عدد السجائر التي يتم تدخينها سنويًا بحوالي 20 مليار سيجارة.

فيما تأتي أنابيب الشيشة المائية أكثر أنواع التبغ شيوعًا. وأظهر التحليل الإحصائي لانتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن في مصر أن 3 ملايين من السكان المصريين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن في دراسات مختلفة.

وتقوم رسالة برنامج علاج السدة الرئوية في مستشفى السلام الدولي بتوفير الرعاية النموذجية التي تتسق مع أفضل الممارسات الحالية القائمة على الأدلة لعلاج التفاقم من مرض الانسداد الرئوي المزمن وتقليل الآثار السلبية للتفاقم الحالي.

وعن برنامج جلطات القلب أشار الأستاذ الدكتور حسام منصور أن أمراض شرايين القلب التاجية هي السبب الرئيسي للاعتلال والوفيات في جميع أنحاء العالم وأن الشكل الأكثر شيوعًا هو الجلطات. وهي مسؤولة عن أكثر من 15 ٪ من الوفيات كل عام.

وتتسبب عوامل الخطر القابلة للتعديل في أكثر من 90 ٪ من خطر الإصابة بجلطات القلب الحادة مثل ارتفاع نسبة الدهون، التدخين، الضغوط النفسية والاجتماعية، مرض السكري ، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، استهلاك الكحول، الخمول البدني واتباع نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات.

ويقوم برنامج علاج جلطات القلب بتوفير رعاية نموذجية تتسق مع أفضل الممارسات المستندة إلى الأدلة العلمية والمستمدة من المبادئ التوجيهية للجمعية الأوروبية لأمراض القلب للتعامل مع جلطات عضلة القلب في الوقت المناسب من قبل فريق متعدد التخصصات.

فيديو قد يعجبك: