الأرز الصيني يكفي حتى ديسمبر.. وزير التموين يدعو لدراسة تطبيق الدعم النقدي

كتب- أحمد علي:

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه لا خلاف في وجود فروق سعر للسلع التي تصرف على البطاقات والموجودة في السوق الحر.

جاء ذلك للرد على طلبات الإحاطة خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية في مجلس النواب، برئاسة أحمد سمير.

وأشار إلى أن السكر وصل إلى 18 جنيهًا، إلا أنه بعد توليه المنصب الوزاري تم تسعيره بـ10 جنيهات ونصف على البطاقات، في حين أن سعره في السوق الحر وصل لنحو 14 جنيها.

وأوضح المصيلحي، أن استلام محصول القصب بـ٧٢٠ جنيها للطن، تصل تكلفة إنتاج الكيلو ٩ جنيهات وربع، ويتم عرضه بـ٩ جنيهات ونصف للمستهلك.

وأشار إلى أن تكلفة سكر البنجر أقل ليصل سعر الطن إلى ٦٥٠٠ جنيه، وهو ما يجعل سعر الكيلو للمستهلك 7 جنيهات للكيلو.

وأشار إلى أن السكر الأبيض المستورد من الممكن أن يصل مصر بـ ٦٢٠٠ جنيه للطن.

وشدد على ضرورة مراعاة تسعير طن القصب عند استلامه من المزارعين، ليكون ملائما مع سعر بيع السكر للمواطنين.

وشدد وزير التموين، على ضرورة إيجاد آلية لفصل الدعم المقدم للزراعة عن دعم السلع التموينية.

وأكد الوزير، أن جميع السلع التموينية متوفرة ولا يوجد أي عجز، مشيرا إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز يحتاج زراعة مليون و400 ألف فدان من المحصول على الأقل.

وأشار المصيلحي، إلى أن الأرز الصيني يكفي حتى شهر ديسمبر.

وطالب الوزير بعقد اجتماع مع عدد من لجان البرلمان لوضع خطة بشكل الدعم سواء بالتحول للدعم النقدي أو الدعم النقدي المشروط.

من جانبه شدد عمرو غلاب، عضو اللجنة الاقتصادية ونائب ملوي، بضرورة التركيز على التسعير العادل لقصب السكر، ليتماشى مع تكاليف الإنتاج، حرصا على مصالح المزارعين.

وطالب غلاب، بضرورة التنسيق بين وزارتي التموين والزراعة لإيجاد آلية لدعم المزارعين موردي قصب السكر، للاستفادة من فروق الأسعار.​