وزير الخارجية: تعثر مفاوضات سد النهضة يؤثر على استقرار المنطقة

كتب- أحمد علي وميرا إبراهيم:

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مضي إثيوبيا في تشغيل وملء سد النهضة، أمر مرفوض وانتهاك صريح لاتفاق إعلان المبادئ، ويؤدي إلى عواقب سلبية على الاستقرار في المنطقة، مضيفًا: ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليتة بوجود حل يرضي جميع الأطراف.

وطالب وزير الخارجية، خلال كلمته في مجلس النواب منذ قليل، بتفعيل المادة العاشرة لاتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتي تسمح بوجود وسيط حال اعتراض أحد الأطراف على ملء السد قائلا: "ندعو لتفعيل المادة العاشرة بدخول طرف رابع في المفاوضات".

وأشار إلى أن مصر، سبق وطلبت من قبل وساطة البنك الدولي وأكدت السعي لاتفاق عادل متوازن يحقق التنمية لإثيوبيا، مؤكدًا حرص مصر التام لإقامة علاقات تعاون مع الأشقاء في إثيوبيا قائمة على الاحترام المبتادل لشعوب الدول الـ3.

وأكد شكري، أن سد النهضة مسألة حياة للمواطنين، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة وتوجيه الحكومة باتخاذ ما يلزم من تدابير على الصعيد السياسي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تكثف التواصل مع الشركاء الإثيوبيين لتجاوز الوضع القائم واستكمال العملية التفاوضية بشكل عادل يحقق توليد الكهرباء لإثيوبيا ويحافظ على حصتنا التاريخية من مياة النيل.

وقال إن آخر جلسة مفاوضات في الخرطوم لم تسفر عن شيء و لم نصل لاتفاق، ولكن كان هناك موقف أكثر تشددًا من إثيوبيا رغم حرص مصر على توليد الكهرباء للشعب الإثيوبي والحفاظ على حق 105 ملايين مصري فى المياه.