الإفتاء: 33% من فتاوى حروب الجيل الخامس لزعزعة أمن واستقرار الدول
كتب – محمود مصطفى:
أكد المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن التنظيمات الإرهابية تطلق الفتاوى على وسائل التواصل وتشعل من خلالها الفتن.
وبيَّن المؤشر في بيان اليوم الخميس، أن الدعوة لزعزعة أمن واستقرار الدول والمجتمعات تصدرت مجالات فتاوى حروب الجيل الخامس بنسبة (33%)، مثل فتوى وردت في صحيفة النبأ التابعة لتنظيم داعش الإرهابي العدد (50) والتي تضمنت "إشعال النار من أسهل الوسائل للنكاية في العدو، وضررها عليه كبير، فما عليك سوى التوكل على الله وإشعال النار والانسحاب من المكان وستقوم النيران بما يجب بعد توفيق الله"، وفتوى تنظيم القاعدة عام 2018 القائلة: "ندعو أهلنا في الشام خاصة والأمة عامة لدعم أبنائهم المجاهدين والالتفاف حول خيار العز حتى نيل إحدى الحسنيين".
وأشار مؤشر الإفتاء إلى أن هناك فتاوى اجتماعية تثير اللغط وتشكك المسلمين في ثوابتهم الدينية، بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى الإفتائية، وهي تدخل أيضًا ضمن حروب الجيل الخامس، مثل إباحة زواج المرأة المسلمة من المسيحي، وأخرى تقول إن "صلاة الجمعة ليست فرضًا وهي غير موجودة أصلًا".
وتابع المؤشر أن هناك أيضًا بعض الفتاوى المثيرة للجدل انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي وهي أصلًا غير صحيحة، كفتوى نُسبت للشيخ السعودي "ناصر العمر" ادعى نشطاء أنه أباح فيها للزوجة ممارسة الجنس مع الغرباء في حال تقصير زوجها، وهي الفتوى التي أعيد تداولها أكثر من مرة منذ عام 2015، وقام مكتب الداعية "العمر" بنفيها في ذلك الوقت، مؤكدًا عدم صحتها، واتهم مكتب الداعية قوى طائفية تقوم بالترويج لها ونسبتها إليه على الرغم من عدم اتفاقها مع بديهيات الفقه الإسلامي، وهو ما يُعدُّ بلا شك نوعًا من حروب الجيل الخامس على مستوى الفتاوى الاجتماعية الرامية إلى إثارة الفتن.
فيديو قد يعجبك: