"المنشآت السياحية" تفتح الباب للانضمام لعضوية صندوق التكافل الإجتماعي

كتب يوسف عفيفي:

وافقت غرفة المنشآت السياحية برئاسة عادل المصري، على مد مظلة صندوق التكافل الإجتماعي والخدمات الصحية بالغرفة وفتح الباب لضم أعضاء جدد من أصحاب أو المديرين أو الممثلين القانونيين للمنشآت السياحية.

وقرر المجلس فى جلسته الأخيرة، ضم عنصرين آخرين يتم تحديدهما من قبل صاحب المنشآة أو الممثل القانوني، للاشتراك في صندوق التكافل بموجب خطاب رسمي معتمد ويقوم المشترك بسداد كافة الإشتراكات والرسوم المقررة للاستفادة من الإمتيازات والتخفيضات التي يقدمها الصندوق لأعضاءه.

وقال هاني سويشانج، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة شئون العضوية والعلاقات والرعاية الإجتماعية والإنسانية بغرفة المنشآت السياحية، إن صندوق التكافل الإجتماعي بالغرفة يقدم للمشتركين فيه العديد من المزايا منها المساهمة في حالات الحريق والسطو المسلح على المنشآت السياحية، وكذلك تقديم مساهمة لأسرة صاحب المنشآة في حالات الوفاة بعد تقديم المستندات الدالة على الأحقية في الصرف والمؤيدة لهذه الحالات بجانب المساهمة في حالات العلاج والمرض بنسبة تصل إلى 50 % من المصروفات ووفقاً لما تحدده قواعد الصرف من الصندوق بعد تقديم المستندات الدالة على أحقية الصرف.

وأضاف سويشانج، أن الصندوق يمتد مزاياه إلى الرعاية الصحية والطبية، حيث يتمتع المشاركون فيه بنسبة تخفيضات كبيرة في معامل التحاليل الطبية، ومراكز الأشعة المعتمدة من قبل وزارة الصحة، إلى جانب تخفيضات بنسب محددة على الأدوية محلية الصنع أو الأجنيبية المستوردة من خلال التعاقد مع أكبر وأشهر سلاسل الصيدليات المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

وأشار إلى أن صندوق التكافل بالغرفة يساهم بجانب من المصروفات في مشاركة المنشآت السياحية بالمعارض والملتقيات والبورصات الدولية لتدعيمهم في نشاطها للتسويق والترويج لعلامتها التجارية، كما يتم أيضاً تدعيم الدورات التدريبية التي تقدمها الغرفة للمنشآت والعاملين بها بنسبة تصل إلى 50 %.

وأوضح سويشانج، أنه في هذا الإطار الإجتماعي الذي تقوم به غرفة المنشآت السياحية، فقد وافق المجلس أيضاً على المقترح الخاص بضم العاملين بالغرفة وفروعها لصندوق التكافل الإجتماعي، مع سدادهم أيضاً لكافة الإلتزامات والإشتراكات والرسوم للاستفادة من مميزات الصندوق كدور إجتماعي مهم لرعاية العاملين بالغرفة وكذلك المنشآت السياحية.