تعديات السكة الحديد ونظام جديد للإعلانات.. تفاصيل اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة

كتب- محمد نصار:

وجه اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، رؤساء الأحياء، بضرورة التصدي للتعدي على حرم السكة الحديد، بالتنسيق مع وزارة النقل بإزالة التعديات والإشغالات على المزلقانات المفتوحة لما تمثله من خطورة على حرم السكة الحديد.

وطالب عبدالعال، خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة، اليوم الأحد، إدارات الإعلانات بالأحياء بضرورة وضع خطة عمل يتم على أساسها الموافقة على تركيب الإعلانات وفقًا لرؤية المحافظة وليس طبقًا لرؤية الجهة التي تطلب تركيب الإعلان أيًا كانت تلك الجهة، مع وجود مواصفات فنية للإعلان الذي يتم تركيبه.

كما طالب المحافظ، مدير مديرية الطرق، بالتنسيق مع نواب المحافظ ورؤساء الأحياء لوضع خطة عمل لرفع كفاءة الطرق وصيانتها، مع إصلاح أسوار الكباري ورصف أعلاها بكل منطقة على حدة.

وأشار المحافظ، إلى أنه سيتم تقييم رؤساء الأحياء بداية الشهر القادم على أساس تطوير الميادين والشوارع من حيث التشجير ورفع كفاءة الإنارة والأرصفة وإزالة الإشغالات.

وشدد المحافظ، على ضرورة تحصيل متأخرات المحافظة والتي تقدر بالملايين لدى الغير سواء كانت مؤسسات أو شركات أو أفراد حيث أنه لا يمكن التهاون في حقوق المحافظة، كما طالب القائمين على المشروعات المتعثرة بالعاصمة بتقديم أسباب توقف وتعثر تلك المشروعات للوصول إلى حلول سريعة لاستكمال تلك المشروعات مرة أخرى لمواكبة حركة البناء والتنمية التي تتم بالدولة حاليًا.

ووافق المحافظ، على إطلاق مبادرة "مليون بطانية" للفئات الأولى بالرعاية بالتعاون مع الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية ليتم توزيع البطاطين بداية الشهر القادم على الفئات المستهدفة، ووافق أيضًا على إطلاق مبادرة "إيدي في إيدك" لتشجير أحياء القاهرة بالتعاون مع المجتمع المدني بحيث تكون البداية بحي مصر الجديدة.

وأكد المحافظ، أنه هناك اهتمامًا كبيرًا بالمواطن من خلال ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق والسلع الغذائية، حيث أن هناك بعض التجار يبالغون في الأسعار مما يستلزم المتابعة والرقابة وتكثيف الحملات بالإضافة إلى زيادة المنافذ الغذائية للحد من الاحتكار وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.

واستعرض اللواء خالد عبدالعال، استعدادات المحافظة لموسم الأمطار، مشيرًا إلى أن التجربة التي قامت بها شركتي المياه والصرف الصحي بالقاهرة منذ أيام كانت للتأكد من مدى جاهزية البالوعات والمعدات والسيارات وخطة تشغيلها ومدى كفاءة العنصر البشري القائم على العمل.