لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس هيئة الاستشعار: تكنولوجيا الاستشعار من البعد تساهم فى الحفاظ على أملاك الدولة

01:15 م السبت 12 أكتوبر 2019

الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

قال الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إن الهيئة تسخر كافة إمكانياتها البشرية والتكنولوجية للمساهمة في استعادة حق الشعب المصري والحفاظ على أملاك الدولة، وإنقاذ البحيرات المصرية وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأضاف زهران - في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت- أنه يتم استخدام صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في إنشاء نظام معلوماتي متكامل، لتحديد واضعي اليد على أراضى الدولة لدعم المحافظات في اتخاذ التدابير اللازمة وإيقاف أي صورة من صور الاعتداء عليها.

وكشف عن نجاح الهيئة في المساهمة في تقنين أوضاع واضعي اليد بوادي النطرون بمحافظة البحيرة على مساحة ما يقرب من 170 ألف فدان من أراضي الدولة، وتم إنشاء قاعدة بيانات تشمل المساحات ونوعية الزراعات، كما تم الكشف عن التعديات على الأراضي الزراعية في محافظة كفر الشيخ والتي بلغت 23 ألف فدان تقريبا.

وأشار زهران إلى أنه من خلال تطبيق تكنولوجيا الاستشعار عن بعد تم وضع نظام متكامل لإدارة عدد من البحيرات المصرية (ادكو، مريوط، البرلس) وبناء نظام معلوماتي متكامل لتنمية وتطوير منظومة الثروة السمكية في مصر، لرفع الكفاءة الإنتاجية لتصبح مصدرا للرزق يستفيد منه ملايين المصريين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر إلى جانب إنتاج خرائط للأنشطه الساحلية والبحرية والاستزراع السمكي والمسطحات المائية، ورصد وتتبع الملوثات بكافة أنواعها البيئية والبحرية والمائية.

وكشف رئيس الهيئة عن تنفيذ 50 مشروعا بحثيا وتعاقديا ، بالإضافة إلى عدد من الاستشارات والدورات التدريبية في مصر خلال عام 2018/2019 بتكلفة 35 مليون جنيه، مؤكدا أن الهيئة تمتلك كوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى، وتزخر بأجهزة تكنولوجية حديثة تسهم في حل المشكلات التي تعوق خطط التنمية من خلال إعداد قواعد للبيانات والمعلومات المتكاملة تقدم لصناع القرار، للاستفادة بها واتخاذ القرارات على أسس علمية سليمة.

ونوه بإطلاق موقع إلكتروني جديد للهيئة نهاية العام الحالي يتيح كافة معلومات وبيانات الهيئة وتحديثها باستمرار، لافتا إلى أن مسئولي الهيئة توجهوا للوزارات والجهات المعنية في الدولة لعرض إمكانيات الهيئة للمساهمة في خطط التنمية خاصة وأن الهيئة بها 8 شعب علمية متخصصة في مختلف المجالات.

و حول مشروع (المليون ونصف المليون فدان) أكد زهران أن المشروع هو أحد المشروعات القومية العملاقة التي توليه الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية خاصة، حيث ساهمت الهيئة في بناء قواعد بيانات معلوماتية وخرائط لتصنيف للتربة، والغطاء الأرضي، وتحديد استخدامات الأراضي، والتراكيب المحصولية المثلى، وإنتاج خرائط للتنمية الزراعية المستدامة.

وبالنسبة لدور الهيئة في حماية المواقع الأثرية والكشف عنها، أوضح أنه تم إجراء دراسات عن تأثير ارتفاع منسوب المياه الجوفية في عدد من المناطق الأثرية المهمة، وتم التوصل إلى بعض الحلول للقضاء على مشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة.

وأشار زهران إلى أنه يتم متابعة وتوثيق المواقع الأثرية والسياحية المختلفة، حيث تم إجراء المسح بالليزر الجوى والأرضي لمعبد (سرابيط) الخادم بسيناء، ومنطقة الأهرامات بالجيزة، ومسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز.. لافتا إلى أهم المشروعات القومية التي تنفذها الهيئة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، ومنها إجراء الدراسات الجيولوجية لموقع العاصمة الإدارية الجديدة، ودراسات التربة وتقييم الأراضي بمدينتي العلمين ودمياط الجديدة، واكتشاف موارد المياه الجوفية للتنمية المستدامة.

وأكد أن الهيئة أعدت مشروعا بحثيا لتنمية منطقة المثلث الذهبي بمحافظة البحر الأحمر تضمن إعداد الدراسات الجيولوجية والجيوبيئية الشاملة والتخريط الجيولوجي والجيومورفولوجي والثروة المعدنية والمخاطر الطبيعية باستخدام تقنيات الاستشعارعن بعد، وإنشاء نظام معلومات جغرافي لمساعدة المخططين في مجال التنمية المستدامة لمنطقة المثلث الذهبي.

وأوضح زهران دور الهيئة في تنفيذ مشروعات بحثية لتحديد أنسب المواقع التي يمكن أن تقام عليها مشروعات تنمية محور قناة السويس وشبه جزيرة سيناء، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، حيث تم إنشاء قاعدة بيانات جيو بيئية رقمية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية بمعايير دولية، تشتمل على بيانات ومعلومات عن الغطاء الأرضي، بالإضافة إلى الملامح الجغرافية والجيولوجية والموارد المتاحة للتنمية مع الأخذ في الاعتبار مصادر الخطورة البيئية.

ولفت إلى أنه بناء على توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي باستغلال الهيئات البحثية العلمية لخدمة المحافظات وتلبية احتياجات المواطنين يجرى حاليا إنتاج خرائط استثمارية للمحافظات في كافة المجالات وتطبيق تقنيات الاستشعار للإدارة المتكاملة للبيانات المكانية لخدمة أغراض التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي في الساحل الشمالي الغربي.

وأضاف رئيس الهيئة أنه تم إنتاج خرائط للتربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية باستخدام تقنيات الاستشعار ونظم المعلومات الجغرافية في الواحات الخارجة بالوادي الجديد، واستخدام تقنيات الاستشعار في كشف وتقييم الأملاح المعدنية والمعادن الاقتصادية في غرب الدلتا بوادي النطرون ومحافظة الفيوم.

وتابع قائلا "إنه تم حصر التعديات على أراضي الدولة بالمنيا، وتم تنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة لمياه صرف محطة (بلانة) بمحافظة أسوان، وإنتاج الخرائط الرقمية للتجمعات العمرانية، مؤكدا أن الهيئة تعمل كذلك على دراسة المخاطر البيئية وتقييم مستويات التلوث وتحديد المناطق الأكثر تلوثا وتقديم الحلول المقترحة لحل تلك المشكلات، إلى جانب رصد التغيرات في الكتلة العمرانية بالمحافظات.

وأوضح زهران أن الهيئة أعدت خريطة جيولوجية للصحراء الشرقية بمصر، ودراسات للانهيارات الصخرية بمنطقة (الدويقة) وحددت مخاطر الكثبان الرملية بوادي الريان باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية كما تم تحديد أنسب المناطق لإنشاء محطات الرياح بمحافظة السويس ومواقع حصد الطاقة الشمسية بالفيوم.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: