وزيري يكشف حالة تابوت "نجم عنخ" بعد استرداده

كتب- محمد عاطف:

تصوير- محمود بكار:

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن استرداد مصر لتابوت نجم عنخ، رسالة للعالم كله بأننا لن نترك آثارنا تضيع في أي دولة بالعالم.

وأضاف وزيري، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل بمتحف الحضارة؛ احتفالا باسترداد التابوت: "نجم عنخ كان كاهنًا في أواخر الفترة البطلمية، منذ حوالي ٢١٠٠ سنة وهو تابوت خشبي مذهب، تعاني قدمه من انبعاجة خفيفة "اتسعت جوانبه"؛ بسبب تهريبه أو الحفر الخلسة، وهو ما سنعالجه في معامل الترميم لإعادته إلى طبيعته".

وقال وزيري: "استطعنا استرداد آلاف القطع الأثرية من الخارج، وهناك صحوة غير مسبوقة في إدارة الآثار المستردة، لأنهم اكتشفوا تزوير شهادة تصدير التابوت فور رؤيتهم لها".

وأكمل وزيري: "ختم شهادة تصدير التابوت لم يكن حقيقيا، ووقع المزور في خطأ فادح يتمثل في أن الخاتم يحمل اسم هيئة الآثار وكانت الآثار في مايو ١٩٧١، مصلحة وليست هيئة".

وتابع: "عندما خرج التابوت لم يكن به مومياء، وخرج من منطقة مصر الوسطى وتم عرضه في متحف المتروبوليتان وعمل المتحف ترميمًا مبدئيًا للتابوت، نستكمله خلال الأيام المقبلة".

وختم وزيري بقوله: "تمثل عودة هذا التابوت الرائع الذي خرج بطريقة غير شرعية منذ سنوات انتصارا قويا لإدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار ووزارة الخارجية المصرية اللذين يبذلان كل الجهود لاسترداد أي أثر خرج من مصر بأي وسيلة غير شرعية حتى ولو من فترات طويلة".