إعلان

9 اختلافات بدورة اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب والدورات السابقة

06:02 ص السبت 05 يناير 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

تختلف دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اختلافا جذريا عن الدورات السابقة، والتي تنطلق يوم 23 يناير الجاري، لأنها دورة فاصلة في تاريخ المعرض الأعرق والأضخم في المنطقة العربية، بعد وصوله إلى اليوبيل الذهبي.

ولا تنتهي الاجتماعات اليومية المشتركة بين المسئولين في الهيئة المصرية العامة للكتاب، من جانب وبين عدد من الجهات المسئولة عن تنظيم اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب والذي سينطلق أواخر شهر يناير الجاري.

وعُقدت مؤخرا العديد من الاجتماعات التي شارك فيها اتحاد الكتاب المصريين والعرب، وجامعة الدول العربية، ومحافظة القاهرة وبعض الوزارات والهيئات الأخرى، ومازالت الاجتماعات قائمة للوصول إلى أفضل صيغة لتنظيم هذه الدورة التاريخية.

وفيما يلي نستعرض أهم 10 اختلافات بين الدورة الخمسين لمعرض الكتاب وغيرها من الدورات السابقة.

1- أهم وأبرز اختلاف بين اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب والدورات السابقة، هو إقامته في قصر المنارة بالتجمع الخامس لأول مرة، ويغادر موقعه في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، الأمر الذي لازال يمثل مشكلة كبيرة لقطاع كبير من الجمهور، يعتبر المكان الجديد بعيدا عما تعودوا عليه، وبالتالي أصبح إقبال الجمهور على الدورة المقبلة أمر غير محسوما على عكس الدورات الماضية.

2- أهم ما ترتب على نقل المعرض من موقعه القديم، رفض مكتبات سوق الكتاب المستعمل "سور الأزبكية" المشاركة في المعرض، وإعلانهم إقامة مهرجان لتخفيض الأسعار في أماكنهم بالعتبة دون المشاركة في اليوبيل الذهبي للمعرض، نظرا لعدم وجود أجنحة تسع جميع مكتبات سور الأزبكية، ما دفعهم إلى الاتفاق على عدم المشاركة.

3- عقدت هيئة الكتاب اتفاقيات ووقعت بروتوكولات كثيرة مع عدد من الجهات المسئولة عن مركبات النقل الجماعية لتسهيل المواصلات على الجمهور، منها هيئة النقل العام، ومحافظة القاهرة، ومواصلات مصر، الشركة الرائدة في مجال النقل العام الحضري المستدام الناقل الرسمي للأتوبيسات المميزة لتقديم خدمات نقل زوار معرض الكتاب، على عكس ما كان يحدث في الدورات الماضية، من اعتماد الجمهور على المترو كوسيلة مواصلات رئيسية في الوصول للمعرض.

4- جرت العادة خلال الدورات الماضية للمعرض أن يتم استضافة دولة واحدة كضيف شرف للمعرض، وهو الأمر الذي اختلف بشكل كبير هذا العام، وقررت وزارة الثقافة استضافة جامعة الدول العربية، هذه الدورة الاستثنائية، ما يترتب عليه وجود حوالي ٢٠ دولة ضيوف شرف في اليوبيل الذهبي.

5- يعد اليوبيل الذهبي أكثر دورة شهدت انتشار العشرات من الشائعات غير المسبوقة، ومنها على سبيل المثال أن تذكرة الدخول سوف تكون بـ30 جنيها، ومنع دور النشر من عرض إصدارات غيرها من دور النشر الأخرى، وكذلك منع دور النشر من تزويد منافذ بيعها بالكتب طيلة فترة المعرض وكلها أمور غير منطقية نفتها هيئة الكتاب.

6- على عكس كل الدورات الماضية، والتي كانت إدارة المعرض تفشل فيه في الحصول على رعاية بعض شركات القطاع الخاص، أكدت مصادر مطلعة، أن الدورة المقبلة سوف تشهد دخول عدد من الشركات رعاة لليوبيل الذهبي للمعرض وعلى رأسهم شركة شهيرة، مازالت المفاوضات جارية معها للحصول للاتفاق على النقاط النهائية.

7- يأمل المتابعون للشأن الثقافي أن تشكل تشهد الدورة الجديدة من المعرض، نقلة نوعية في تنظيم المعرض، بعد أن أصابه الترهل خلال الدورات الماضية، وفشلت كل محاولات النهوض به في مكانه القديم بأرض المعرض في مدينة نصر، رغم ما يميز هذا المكان من مميزات اقترابه من الجمهور والمترو وغيرها من المميزات الأخرى.

8- لن تشهد الدورة الخمسون للمعرض، وجود مشهد الأسر والعائلات التي كانت تفترش الأرض بأطباق الطعام، نظرا لانعدام مساحات الأرض الفسيحة والمساحات الخضراء والأشجار التي كانت تستغلها الأسر البسيطة في افتراشها والجلوس فيها كاستراحة لبعض الوقت، ومن المتوقع أن يتم استقبال الجمهور بسجادة حمراء كتلك التي تزين مهرجانات السينما من بداية البوابة الرئيسية إلى صالات العرض الداخلي.

9- لن تشهد الدورة القادمة أزمة لركن السيارات الملاكي، كما كان يتم في الماضي فقد تم تخصيص جراج ضخم يشمل أكثر من ربع مليون سيارة، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم إذا دعت الحاجة، وكانت مشكلة عدم وجود أماكن الانتظار تواجه جمهور المعرض في مدينة نصر، أما في التجمع الخامس فسيتم تخصيص كارت انتظار سيارات لكل ناشر، كما سيتم تغطية المعرض بشبكة إنترنت مجانًا.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان