نائبة فرنسية: الشرطة لم تطلق الرصاص على متظاهري "السترات الصفراء"

كتب- محمد عاطف:
تصوير- نادر نبيل:
قالت إميليا لاكارفي، النائبة في البرلمان الفرنسي، إن الشرطة الفرنسية تعاملت مع احتجاجات ومظاهرات السترات الصفراء باحترافية شديدة.
وقالت لاكارفي، في تصريحات صحفية، على هامش مشاركتها بمعرض "حروف الطباعة العربية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الأمن لم يطلق الرصاص الحي على المواطنين، وإلا لوقع ضحايا كثيرون، ولكن بعض وسائل الإعلام تداولت أنباء غير حقيقية حول مظاهرات السترات الصفراء، ولم يكن لهم مراسلون في باريس.
وأضافت: "كثير من المعلومات المغلوطة أذيعت على بعض القنوات التلفزيونية، ولذا أؤكد أن فرنسا ومصر تمتازان باحترام حقوق الإنسان، وأنتهز فرصة وجودي على أرض مصر لأقول إن المعلومة الصحيحة أن حق التظاهر مكفول للجميع بالقانون والدستور".
وتابعت: نحن نتعامل مع الخروج عن القانون والدستور، بالقانون والدستور نفسه، ونحن لانتطرق إلى الحقوق التي كفلها الدستور والقانون للتظاهر، وإنما نمنع التعدي على املاك الدولة ونرفض التعدي على المعايير والشروط التى تنص عليها التظاهرات السلمية.
ونفت لاكارفي ما تردد بشأن تعديل القوانين الفرنسية للتصدي لتظاهرات السترات الصفراء، وقالت: "لم نعدل التشريعات الفرنسية حتى تتمكن الشرطة من التصدي للتظاهرات كما يشاع، وهذه المعلومة غير صحيحة، لأن الشرطة تطلق الرصاص المطاطي فقط".
وواصلت: "أنا كعضو في البرلمان الفرنسي وكعضوة رسمية في الزيارة الرئاسية للقاهرة أود أن أوضح هذه المعلومة غير الدقيقة، ويجب أن أشيد بالنجاحات التي حققتها الشرطة الفرنسية التي لم تطلق النار كما ادعى البعض وزعم، لكنها أطلقت الرصاص المطاطي".
وحول القتلى الذين سقطوا في الاحتجاجات، قالت: "آسفة وأشعر بمنتهى الحزن والأسى لسقوط 11 قتيلًا خلال الأسابيع الماضية خلال التظاهرات ونحزن على هؤلاء القتلى لكن لم تطلق الشرطة الرصاص".
واختتمت بقولها: "وجود بعض المخربين وبعض من اعتدوا وحرقوا المؤسسات التابعة للدولة ووجود مندسين، نهبوا المحال التجارية وسرقة بعض المنازل، تسبب في هذا التظاهر أدى إلى هذا العدد من القتلى من المتظاهرين".