لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"البنات بتأيد الحملة".. مؤسس "خليها تعنس": عايزين نحل الأزمة- حوار

04:23 م الأربعاء 30 يناير 2019

حملة خليها تعنس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- محمود مصطفى:

قال محمد المصري مؤسس "خليها تعنس"، إن الحملة لا تستهدف الإساءة للفتيات، ولكن لمواجهة ارتفاع تكاليف الزواج، والحد من مبالغة الأهالي في تكل التكاليف.
وأضاف المصري في أول حوار له بعد تدشينه الحملة، أن 40% من الفتيات مؤيدات للحملة، مؤكدًا أنه خشي في البداية من غضب مجلس النواب والمجلس القومي للمرأة، ولكن نيته جيدة، وإلى نص الحوار..

ـ متى بدأ تدشين الحملة؟

الحملة موجودة منذ 2017 على تويتر، إلا أنها لم تلقَ رد فعل مثلما حدث بعد تدشينها على "فيسبوك منذ شهر تقريبا، بعد تدشين "خليها تصدي"، والقصة بدأت بمجموعة من أصدقائي، وعرضت عليهم الفكرة، ودشنتها وانتشرت سريعا.

ـ ما الهدف الرئيسي من الحملة؟

الهدف في الأساس موجه للأسر، وليس للفتيات، لأن معظم الفتيات قرار الزواج ليس بأيديهن، على عكس الشباب، وطالبنا من خلال الحملة الأهل بالتيسير على الشباب في تكاليف الزواج، وهذا كان الهدف الرئيسي من الحملة، ولم أقصد الإساءة لأي فتاة على الإطلاق.

ـ ولكن ألا ترى أن اسم الحملة فيه إساءة للفتيات؟

لم أقصد الفتيات في أي شيء من خلال الحملة، وكما قلت قلبل ذلك، المقصود من الحملة الأهل، بمعنى اني بقول " ان الأهل لو ما اتعاونوش مع الشاب اللي متقدم بنتك هتفضل جنبك وانت الخسران"، الحملة في الأساس موجهة للأهل وليس للبنت، البنت ليس لها أي قرار في الزواج، وأهم حاجة عند الأهل البنت تشتري وتصبح مثل ابنة عمتها وابنة خالتها أو زيادة عنهم.

ـ كيف كان رد فعل المجتمع على الحملة؟

90 % من الشباب يؤيدون الحملة، ومن 30 :40 % من الفتيات كذلك، والمجتمع بصفة عامة متقبل الفكرة، وناس كتير قالت لي كمل، والبعض الآخر رفض بسبب اسم الحملة، و"بصراحة كنت بفكر أوقف الحملة، علشان الناس فهمتني غلط، وبعض وسائل الإعلام أجرت تقارير في الشارع واستطلعت آراء الناس عن الحملة، ووجدوا ترحيبًا شديدًا من الناس وتأييدا للحملة، وطالبوا الأهالي بالتهاون مع الشباب في تكالف الزواج، وللأسف هناك بعض العادات والتقاليد السيئة في المجتمع عن الزواج، يجب أن تتغير، الشاب بيبقى داخل على جواز كأنه داخل مشروع قومي".

ـ هل تواصل معك أي من الأهالي أو أولياء الأمور؟

"كتير جدا"، ورحبوا بالفكرة وأبدوا سعادة كبيرة، والتعاون الكامل، والبعض منهم قال لي "لو شاب كويس تقدم لبنتي مش هبالغ معاه في تكاليف الزواج، وفي ناس كتير قالتلي إحنا ما كناش حاسين بمعاناة الشباب، وفي أهالي كتير استوعبوا، وللأسف في ناس تانية مش شايفين غير إني ضدهم وخلاص".

ـ ما رد فعل أسرتك بعد إطلاق الحملة؟

أسرتي قالولي "انت عامل كده علشان ما تتجوزش"، إلأ أنني قولت "لي الكثير من أصدقائي بيمروا بأزمات بسبب الزواج، ومش عارفين يتجوزوا البنات اللي بيحبوهم بسبب كثرة متطلبات أسرهم، الشباب الآن رواتبهم قليلة ولا يقوى إلا على توفير الحاجات الضرورية للزواج بصعوبة بالغة".

ـ بالنسبة لشقيقاتك؟

متفقين مع الحملة، خاصة أن هناك بعض المحافظات تشترط على الشباب إحضار الشبكة بالوزن، ومحافظات أخرى يكون الشباب مطالب بتكاليف زواج تقترب من الـ400 ألف جنيه، ومحافظات تطالب الشاب بإحضار ماشية عند التقدم لخطبة ابنتهم، ليثبت لهم أنه قادر على التكاليف، وهناك أغرب من ذلك بكثير.

ـ ألم تخش من رد فعل "المجلس القومي للمرأة أو مجلس النواب أو المؤسسات الدينية"؟

تخوفت في بادئ الأمر من فكرة أن يتذمر الناس من الفكرة، وفي نفس الوقت "مش عاوز أسبب لنفسي مشاكل، وانا الحمد لله نيتي كويسة من الأساس، أن يحصل تفاوض بين أهل الفتاة والشاب بما يصب في النهاية في صالح الولد والبنت".

ـ هل تواصل معك المجلس القومي للمرأة أو أي من المؤسسات التابعة للدولة؟

لم يحدث ذلك، وخطرت لي فكرة أن أتقدم مع مجموعة من الشباب لوزارة التضامن الاجتماعي لتأسيس جمعية شبابية لجمع تبرعات لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج، فلم يكن هدفي أبدا منع الزواج كما يردد البعض، ولكن الحد من فكرة المغالاة، "عندنا نسبة كبيرة في عدد الفتيات غير المتزوجات، وهذه مشكلة واحنا بنحاول نحلها، ولكن البعض فهم خطأ".

ـ كيف كان رد فعلك بعد تدشين حملة " خليك في حضن امك"؟

إهانة للرجل، على الرغم من أن "خليها تعنس" لم تسئ للفتيات، ولم تلق الحملة الأخرى قبولا مثلما حدث مع " خليها تعنس"، الأهالي لو استمروا في المغالاة نسب الزواج للأسف ستقل، وتنتشر الكثير من الجرائم، "ليه البنت تجيب 100 فوطة و20 بطانية، الحملة اتعملت علشان البنت تتجوز وتبقى زي بنت عمتها وخالتها وكله يبقى نظام واحد".

ـ هل الحملة وضعت حدًا أدنى لتكاليف الزواج؟

مررت على بعض محلات الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية، واستفسرت عن الأسعار، وبعدها عملت حساب الضروريات التي تكفي الولد والبنت ووجدت أنها لا تتعدى 70 ألف جنيه مقسمة عليهما، ويمكن في بعض الأحيان تصل إلى أكثر من ذلك.

ـ هل هناك وقت محدد لإنهاء الحملة؟

أنا مستمر فيها حتى تحقق هدفها المنشود، "ولو الناس فضلت فاهمة الغرض بشكل خاطئ سأضطر لإيقافها على الفور، أنا مش عاوز أسبب أذى لأي حد وحتى لنفسي، وفي النهاية بتمنى الناس تفهم إن الحملة موجهة للأهل".

فيديو قد يعجبك: