أثريان عن زيارة ماكرون لمعبدي أبوسمبل: "تفتح الباب للسياحة الأجنية"
كتب- يوسف عفيفي:
قال ناصر سلامة مدير عام آثار أسوان السابق، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمعبد أبو سمبل بأسوان، لها مدلول قوي لمصر بشكل عام وللآثاريين بشكل خاص، حيث وصل ماكرون مباشرة لأقصى جنوب مصر، حيث المنطقة المكشوفة وعلى الحدود برفقة وزير الآثار، ما يدل على الأمان الكبير الذي تتمتع به مصر من شمالها إلى جنوبها.
وأوضح سلامة لـ"مصراوي" أمس الاثنين، أن الزيارة وافقت الاحتفال الخمسين لإنقاذ آثار معبدي أبوسميل، وفرنسا كان لها دور كبير في عملية الإنقاذ بشكل عام، والمناسبة والتاريخ مناسبين للواقع، كما أن الزيارة تفتتح باب الشهية للسياحة الأجنبية داخل مصر، وتعطي طمأنينة كبيرة للسائحين في كافة دول العالم بأن مصر آمنة خاصة في ذروة الموسم السياحي.
ونوه إلى أن تأثيرها على المدى القريب مهم للغاية وسيكون إيجابيًا للغاية كونها زيارة رئيس جمهورية بحجم فرنسا وليس لها ترتيبات أمنية مسبقة وكانت الزيارة مفاجأة وهو من طلب بأن يكون أول مكان يزوره في مصر هو معبدي أبوسميل.
وقال عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، إن الزيارة ممتازة ومهمة للغاية في هذا التوقيت.
واستقبل أمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مطار القاهرة الدولي، قادمًا من معبد أبو سمبل بأسوان، في زيارة للبلاد تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فيديو قد يعجبك: