لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الأعلى للثقافة" ينظم جلسة نقاشية بعنوان "بناء الإنسان والصراع حول الهوية"

04:45 م الأربعاء 23 يناير 2019

المجلس الأعلى للثقافة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

نظم المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الأربعاء، جلسة علمية نقاشية بعنوان (بناء الإنسان والصراع حول الهوية) في قاعته الرئيسية؛ استكمالًا لفعاليات المؤتمر الدولي للتنمية الثقافية المستدامة وبناء الإنسان، والذي انطلقت فعالياته، أول أمس الاثنين، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم. 

وقال الباحث الأستاذ سمير عبد الرحمن - خلال مناقشة ورقته البحثية التي تدور حول "الهوية وعوامل تصدعها" - إن الهوية هي التعبير عن وحدة المشاعر الداخلية للإنسان، وهي تتغير من زمن إلى آخر، كما أن لها عناصر مختلفة تتمثل في (النسب، اللغة، الدين، الجغرافيا، الثقافة، التاريخ، المنافع الاقتصادية ، التراكيب النفسية والذهنية، والوعى والسلوك، القيم المادية والروحية والعلاقات الاجتماعية).

من جهته.. قال الباحث الأستاذ علي عبد الهادي المرهج - خلال مناقشة ورقته البحثية التي تدور حول "الأنا والآخر وتنامي صراع الهويات الفرعية" - إن صورة الآخر ليست الآخر، ولكنها تُعد بناء في الخيال والخطاب؛ لذلك فمفهوم الذات الآخر من اختراع الذات، مشيرا إلى أن أغلب الأمم تعاني من تضخُم النظرة للذات القومية أوالوطنية أوالدينية. 

وبدوره.. قال الباحث الأستاذ نبيل سليمان - خلال مناقشة ورقته البحثية التي تدول حول "الإثنية والطائفية كصدوع هوياتية في سوريا" - إن بحثه يتضمن عدة مراحل تتلخص في إعلان الغرب للكيان السوري بعد الحرب العالمية الأولى (اتفاقيـة سـايكس وبيكـو- 1916)، ثم تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية من الهويات الكبرى (العثمانية، الإسلامية والقومية العربية) إلى الهويات الفرعية "الإثنية" وهي (الأكراد، الشركس، الآشوريين والأرمن)، والطائفية المتمثلة في (العلويين والدروز). 

وأشار سليمان إلى أن تبلور التيارات الفكرية والسياسية هو ما يرسم مستقبل سوريا عبر الاتجاهات المختلفة مثل: القومية السورية والقومية العربية وكذلك الإخوان المسلمون والشيوعية.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: