أبرزها الأمطار والإيجار.. 5 أسباب لنقل معرض الكتاب إلى التجمع الخامس

كتب- محمد عاطف:

وصفت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، انطلاق اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، بالمُشرف، مؤكدة أن الناشرين العرب والأجانب أشادوا بإقامة المعرض في موقعه الجديد في أرض مصر للمعارض بالتجمع الخامس.

وأثار قرار نقل معرض الكتاب إلى مقره الجديد الكثير من الجدل بين المثقفين والناشرين بسبب بُعد المسافة وتخوف الناشرين من عدم إقبال الجمهور على المقر الجديد، وفيما يلي نرصد أهم الأسباب التي أدت إلى قرار نقل المعرض من مدينة نصر إلى التجمع الخامس.

أول وأهم الأسباب التي دفعت وزارة الثقافة إلى تبني هذا القرار هو سوء حالة أرض المعارض بمدينة نصر بعد سنوات من الخسائر التي كان يتكبدها الناشرون جراء سقوط الأمطار التي كانت تفسد الكتب والإصدارات المشاركة.

وكان قرار استضافة الجامعة العربية ضيفا للشرف في معرض الدورة الجديدة سببا مهما في تعجيل نقل المعرض خاصة أن تمثيل الدول العربية في الدورة الجارية سيكون مميزا وكبيرا وعلى مستوى عال من الأهمية، على خلاف الدورات الماضية التي كان المعرض يستضيف خلالها دولة واحدة فقط. 

تُصادف هذه الدورة اليوبيل الذهبي للمعرض، وكان أحد الأسباب التي دفعت الوزارة إلى نقل المعرض حتى يقام في مكان يليق باحتفال الدولة بهذه المناسبة المهمة، خاصة مع افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمعرض لأول مرة منذ بداية حكمه.

كانت شكوى الناشرين العرب والأجانب من سوء الصالات المفتوحة أحد أسباب نقل المعرض إلى مقره الجديد، بسبب ما يتعرضون له من مشاكل خاصة بالطقس السيئ في الشتاء وما يثيره من رياح وأتربة وأمطار تؤثر على المشاركات الدولية ومن ثم ترتيب المعرض وأهميته في دول العالم.

ولعل دخول أرض المعارض بمدينة نصر، مرحلة التطوير، كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وكان مستحيلا بعدها استمرار المعرض في مقره القديم، لأن هذه الأرض ليست ملكا لوزارة الثقافة وإنما تستأجرها من وزارة التجارة والصناعة ورفضت تأجيرها هذا العام ما دفع الثقافة للبحث عن بديل ولم يكن هناك أفضل من أرض مصر للمعارض التي يقام المعرض فيها حاليا.