وزير التعليم العالي يؤكد على العلاقات التاريخية مع الإمارات بالمجالات البحثية والمعرفية

القاهرة- أ ش أ:

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات، وخاصة التعليمية والبحثية والمعرفية.

وأوضح عبدالغفار - خلال لقائه بالدكتور جمال بن حورب مدير مؤسسة (محمد بن راشد) للمعرفة والوفد المرافق له اليوم الثلاثاء - أن هناك إمكانية للتعاون بين مشروع مبادرة (قصتى) وبنك الابتكار المصرى لجمع الأفكار المبدعة التى يقدمها الشباب لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ويتم تقييمها، وكذلك التعاون بين مبادرة (بالعربى) والمركز المصرى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها". 

ومن جانبه، أشاد الدكتور جمال بن حورب بالدور المحورى لمصر على مستوى العالم، وامتلاكها لثروة من العلماء المتميزين في مختلف التخصصات العلمية، مؤكدا حرص بلاده على دعم مصر في شتى المجالات، وخاصة بمجال التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والمعرفة، ودفع عجلة التنمية المستدامة. 

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، خلال اللقاء، تقريرا عن المشروعات التعليمية والبحثية الجديدة التى تشهدها مصر في الوقت الراهن، وكذلك تصنيف الجامعات المصرية على المستوى العالمى، ومعدل النشر العلمى المصرى على المستوى الدولي، منوها بصدور عدة تشريعات للنهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى، ومنها: قانون إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية بمصر.

وبحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين في عدد من الموضوعات، منها: المشاركة في دعم الجامعات الجديدة، والتعاون بمجال النهوض بالتعليم الفنى والتقنى وتطوير المعاهد الفنية بما يسهم فى تأهيل وإعداد فنيين قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل المحلى والدولى، وكذلك بحث مشاركة مصر في مشروع تحدى الأمية بالإمارات العربية المتحدة، وآليات الاستفادة من شباب الجامعات في القضاء على الأمية بالوطن العربى من خلال توفير التدريب اللازم لهم، وتكريم المتميزين منهم.

كما بحثا إحياء الكتابة الإبداعية بمشاركة طلاب المدارس والجامعات المصرية في (مبادرة قصتى) التابعة لبرنامج دبى الدولى للكتابة لتبنى الموهوبين والمبدعين فى الكتابة، وكذلك التعاون فى (مبادرة بالعربى) لنشر اللغة العربية بمواقع التواصل الاجتماعى في إطار اهتمام الإمارات باللغة العربية.

وأكد الجانبان، في ختام اللقاء، ضرورة التعاون والتنسيق للاستفادة من القدرات البشرية والمادية لدى البلدين للنهوض بمنظومة التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والمعرفة بمصر والإمارات، بما يحقق التقدم للعالم العربى على المستوى الدولي.​