للمرة الثانية.. طلاب أولى ثانوي يؤكدون تسريب امتحاني اللغة الفرنسية والألمانية

كتبت- ياسمين محمد:

تصوير- فريد قطب: 

انتهى طلاب الصف الأول الثانوي من أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، اليوم الثلاثاء، وفقا لنظام التقييم الجديد.

وذكر عدد من طلاب مدارس حي السيدة زينب بالقاهرة، أن امتحاني اللغة الفرنسية والألمانية جاءا مطابقين، لما نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وقال الطالب محمد عاطف بمدرسة المبتديان الرسمية للغات: "الساعة 2 بالليل اتنشر امتحان فرنساوي على فيسبوك ولما دخلت اللجنة لقيته هو".

وأضاف الطالب محمود إبراهيم بمدرسة الخديو إسماعيل: "قبل ما انزل الصبح لامتحان الفرنساوي لقيت نموذج منشور على فيسبوك وهو نفس الامتحان اللي اديناه".

وقال الطالب يوسف عادل، إن امتحان اللغة الألمانية كذلك جرى تسريبه، واطلع عليه قبل دخول اللجان صباح اليوم.

وقالت الطالبة مروة إبراهيم، بمدرسة المبتديان، إنها سمعت عن تسريب امتحان اللغة الألمانية قبل دخول الامتخان ولم تلتفت له على اعتبار أنه غير حقيقي، إلا أنها تأكدت من صحته عقب خروجها من الامتحان.

واللغة الفرنسية والألمانية إحدى فروع مادة اللغة الأجنبية الثانية، إذ يختار طلاب الصف الأول الثانوي لغة واحدة للتخصص ضمت عدة لغات منها: "الفرنساوي، الألماني، الإيطالي، الأسباني، الصيني".

وتمكن البعض من تسريب امتحان الأحياء، الذي أداه الطلاب أمس، الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم لفتح تحقيق.

وأوضحت الوزارة أن الامتحان بعد وضعه بالمركز القومي للامتحانات، يجري توزيعه على المديريات التعليمية التي تتولى طباعته وتوزيعه على الإدارات.

وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الامتحانات التي تجرى حاليا تدريبية ليس عليها درجات، مؤكدا أنه لا داع من القلق بشأن الامتحانات الأساسية التي يحتسب عليها درجات في نهاية العام لأنها ستكون إلكترونية بشكل كامل. 

وأضاف الوزير أن الطالب مسؤول عن التدريب على نظام الامتحان الذي يمثل مايؤديه خلال السنوات المقبلة، وفي حالة بحثه عن تتبع صفحات التواصل الاجتماعي بحثا عن الامتحان فهو مسؤول عن قراره.

وأدى طلاب الصف الأول الثانوي، اليوم الثلاثاء، التجريبي مادة الأجنبية الثانية، بإجمالي عدد 581355 طالبا وطالبة.

وانطلق الامتحان التجريبي الأول لطلاب الصف الأول الثانوي، أول أمس الأحد، وفقا لنظام الثانوية المعدل، الذي يرتكز على إلغاء الامتحان القومي الموحد، واستبداله ب12 امتحانا تراكميا على مستوى المرحلة، بمعدل 4 امتحانات سنويا، وفي نهاية المرحلة يحتسب للطالب أعلى 6 امتحانات فقط.

وسمحت وزارة التربية والتعليم، للطلاب بدخول الامتحان بالكتاب المدرسي، مؤكدة أن الصياغة الجديدة لأسئلة الامتحانات تقيس الفهم ومهارات التفكير العليا، وليس الحفظ والتلقين.