يراجع مواقف تاريخية.. كريمة وأساتذة بالأزهر يعدون مشروعا لتجديد الخطاب الديني

كتب – محمود مصطفى:

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه أْعدّ مشروعًا لتجديد الخطاب الديني، بمشاركة مجموعة من أساتذة الجامعات، بالتوازي مع ما تقوم به المؤسسات الدينية في مصر.

وأضاف كريمة في تصريحات لـ"مصراوي"، أنه أجرى حصرًا للشبهات المشتركة بين فصائل التطرف المنسوبة إلى الدين، وفند شبهات الإخوان والسلفيين والدواعش وغُلاة الشيعة، لافتًا إلى أنه حصر بعض الشبهات تجاوزت حتى الآن 62.

وأشار أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن المشروع يتضمن معالجة بعض المسائل التراثية مثل المرْويات الضعيفة والشاذة التي يُستدل منها على أحكام، فضلًا عن بعض مواقف التاريخ الإسلامي التي تحتاج إلى رؤية جديدة بعيدًا عن التعصب والتحزب.

ونوه كريمة إلى أنه سيتم الانتهاء من المشروع خلال عام من الآن، لافتًا إلى أنه سيتم الإعلان عن الشخصيات المشاركة فيه خلال الأيام القليلة المقبلة، كاشفًا عن أنهم من جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر، وعدد أئمة وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مدنية.

وكشف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن المشكلة الأبرز التي تواجه المشروع هي الدعم، للإنفاق على الإصدارات، فضلا عن الحاجة إلى برنامج ديني تخصصي في إحدى القنوات الفضائية.

وقال أحمد كريمة، إنه تم إخطار المؤسسسات الدينية بمشروع تجديد الخطاب الديني، إلا أنها لم تبد أي رد، مضيفًا: "لسنا في حاجة إلى ذلك، فدعوة تجديد الخطاب الديني لا تختص بها مؤسسة بعينها، والمجتمع كله مشارك فيها، وهي دعوة للكل".​

وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية، إلى أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال أيام، للإعلان عن تفاصيل مشروعه لتجديد الخطاب الديني.

​