"الآثار" تعيد كتلة حجرية لمكانها الأصلي بمعبد كوم أمبو

كتب ـ يوسف عفيفي:

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو، في إعادة تركيب كتلة حجرية إلى موضعها الأصلي داخل بيت الولادة "الماميزي" بعد دراستها ومطابقتها للرسومات الموجودة من قبل.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، في بيان، الاثنين، إنه سبق وتم عمل الدراسات الخاصة للوصول إلى المكان الأصلي للكتلة الحجرية بالتعاون مع الإدارة الهندسية لآثار مصر العليا بالأقصر وتحت إشراف منطقة آثار كوم أمبو.

وقال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة توصلت إلى تلك الكتلة الحجرية أثناء العمل داخل بيت الولادة بالمعبد على عمق حوالي ٢.٥م، وأبعادها حوالي ١٢٠سم طول، ٤٠سم عرض، وحوالي ٥٠سم سمك.

من جانبه، نوه الدكتور عبد المنعم السعيد مدير آثار أسوان والنوبة، أن الكتلة الحجرية يظهر عليها الجزء العلوي للإله سويك، وهو المعبود الرئيسي لمنطقة كوم أمبو، ممسكًا بعصا الواس، وعلي الجانب الأيمن نقش الجزء العلوي للتاج المميز للإله خونسو. وفي أعلي الجانب الأيمن يوجد نص هيروغليفي مكون من أربعة أسطر.

​