بحيرات كاترين امتلأت قبل "الخريف وسيوله".. ماذا ستفعل الحكومة؟

02:45 م الإثنين 03 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد مسعد:

رصدت وزارة الموارد المائية والري، امتلاء جميع البحيرات الجبلية التي نفذتها الحكومة في منطقة المروة بسانت كاترين، بعد تعرض المدينة لأمطار وصلت لحد "السيل" مساء الجمعة الماضي.

وقال المهندس سيد سركيس، رئيس قطاع المياه الجوفية، بوزارة الموارد الماية والري، إن البحيرات الصناعية تحتها خزان جوفي يسحب المياه التي في البحيرات، فضلاً عن سحب كميات أخرى عن طريق المحليات؛ لتوفير مساحة أكبر في البحيرة تحسبًا لهطول أمطار أخرى.

وبشأن حالة عدم قدرة الخزان والمحليات على سحب المياه الموجودة بالبحيرات، أكد أن البحيرات الصناعية قد لا تستطيع استيعاب كل كميات المياه، في حالة السيول الشديدة، وبالتالي تفيض المياه، وهنا يأتي سبب إنشاء هذه البحيرات في مناطق صحراوية، بعيدًا عن المناطق السكنية، بالإضافة إلى وجود مصدات حول البحيرات؛ لمنع وصول المياه بقوتها الكبيرة إلى المدن والقرى.

وكشف المهندس سيد سركيس، في تصريح خاص لمصراوي، الاثنين، عن استعدادات الوزارة لموسم الأمطار والسيول المتوقع على عدة مناطق ببعض المحافظات.

وقال سركيس، إن السيول المتوقعة على مدن البحر الأحمر، وجنوب سيناء، والساحل الشمالي، فضلاً عن المناطق الساحلية الأخرى مثل مرسى مطروح والصعيد، ولكنها ستكون أقل حدة.

وأضاف رئيس قطاع المياه الجوفية، أن الوزارة تنفذ خطة منذ 3 سنوات، للتعامل مع السيول التي يشهدها فصل الخريف والشتاء، بعد التغيرات المناخية الأخيرة التي تشهدها معظم دول العالم.

وأوضح رئيس قطاع المياه الجوفية، أن هناك منشآت خاصة للتعامل مع السيول، والتي نفذتها الوزارة للتعامل مع السيول، خاصةً في مدن محافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء، منها، إنشاء سدود الإعاقة وعدد من الحوائط للحجز والتوجيه في كل محافظة؛ للتحكم في المياه التي تندفع بقوة كبيرة؛ لحماية المناطق السكنية.

وكان الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، صرح بأنه من المنتظر أن يبدأ فصل الخريف في مصر يوم 22 سبتمبر الجاري، ولمدة ثلاثة أشهر مقبلة.

وأضاف في بيان له، أن فصل الخريف، يتخلله حالات من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية إذا ما توافرت بعض التوزيعات الضغطية التي تؤدي إلى ذلك وينتج عنها بعض الظواهر الجوية العنيفة وعلى رأسها تكاثر السحب الممطرة والرعدية والتي يصاحبها عادة سقوط للأمطار الغزيرة على السواحل الشمالية للبلاد، خاصة بمحافظة الإسكندرية وتصل لحد السيول أحيانا على محافظات صعيد مصر وسلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء نظرا لطبيعتها الجغرافية.