لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​في أول يوم دراسة| جولات لقيادات التعليم.. ودروس خصوصية "احتياطي"

08:56 م الأحد 23 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد وإسلام ضيف:

على عكس الأعوام السابقة شهدت أروقة مدارس وزارة التربية والتعليم زخما واسعا وانتشارا من قبل قيادات الوزراة تزامنا مع أول اختيار لنظام التعلم الجديد، ونظام الثانوية العامة المعدل، مع بداية أول أيام العام الدراسي الجديد 2018/2019.

ودشنت الوزراة النظام التعليمي الجديد "تعليم 2.0"، الذي بدأ بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، ويتدرج ليحل محل النظام القائم بتخرج أولى دفعاته عام 2030.

وأطلقت الوزارة نظام المرحلة الثانوية المعدل، القائم على تغيير أسلوب التقييم بإلغاء الامتحان القومي الموحد، واستبداله بـ12 امتحانًا تراكميًا على مدار المرحلة، يحتسب للطالب أعلى 6 منهم.

وفي أول أيام الدراسة، انتشرت قيادات وزارة التربية والتعليم بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، والاطمئنان على وصول الكتب المدرسية وتسليمها للطلاب.

وشددت الوزارة على المدارس بعدم ربط تسليم الكتب المدرسية بدفع المصروفات، التي تراوحت بين 90 و120 جنيها على اختلاف المراحل، مطالبة أولياء الأمور بدفعها عن طريق البنك الأهلي أوبنك مصر، أو الهيئة القومية للبريد.

وتفقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بعض مدارس محافظة أسيوط، برفقة مدير المديرية، واطمأن على وصول كتب النظام التعليمي الجديد للمدارس.

وأجرى "مصراوي" جولة ببعض مدارس محافظتي القاهرة والجيزة، ورصد تسلم تلاميذ الصفوف من الثاني الإبتدائي وحتى الثالث الثانوي للكتب الدراسية منذ اليوم الأول.

أما بالنسبة لمرحلة رياض الأطفال فلم يتسلم طلابها الكتب الجديدة بعد، بينما تسلم طلاب الصف الأول الإبتدائي الكتب الجديدة، فيما عدا كتاب الباقة متعددة التخصصات المترجم للغة الإنجليزية، والذي تأخر تسليمه للطلاب.

وتتابع وزارة التربية والتعليم، تسليم الطلاب الكتب المدرسية المتبقية خلال الأسبوع الجاري.

وتواجد أولياء أمور طلاب مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي أمام المدارس، في انتظار أبنائهم الذين يدخلون المدرسة لأول مرة.

وعن رؤيتهم لنظام التعليم الجديد، أكد العديد منهم لـ"مصراوي" انتظارهم التطبيق قبل الحكم على النظام، إلا أن بعضهم ينتابه بعض المخاوف.

وقالت إحدى أولياء الأمور بمدرسة قصر الدوبارة التجريبية بالسيدة زينب، إن لديها طفلة يطبق عليها النظام الجديد بالصف الأول الإبتدائي، وطفل في الصف الثالث: "المدرسة علمت ابني وأسسته في النظام القديم، لسة هشوف النظام ده، خايفة يكون أسوأ من النظام القديم".

وأكدت ولية الأمر أنها تتمنى أن تصبح تصريحات وزير التعليم بشأن النظام الجديد حقيقة: "بتمنى فعلا بنتي تاخد تعليم كويس، هم السنة دي دمجوا المواد كلها في كتاب واحد، مش عارفة ده أحسن ولا كل ماده لوحدها أحسن".

فيما طالبت ولية أمر أخرى وزير التربية والتعليم بالنظر لكثافات الفصول: "ولادنا قاعدين 75 في فصل صغير".

أما بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوي، المطبق عليهم النظام المعدل، فتباينت آرائهم بين مؤيد ومعارض ومتخوف، فقال الطالب محمود يحي: " أنا متفائل جدا، احنا كدا عندنا 4 فرص لامتحان كل مادة لو نقصنا في فرصة هنعوض في اللي بعدها"، مؤكدا سعادته بإلغاء الامتحان القومي الموحد للصف الثالث الثانوي.

وقال لـ"مصراوي" :"كان عندنا فرصة واحدة لكل مادة، ولو دخلنا ملحق يبقى بنص الدرجة يا إما نعيد السنة"، مشيرا إلى أنه لم يلتحق بالدروس الخصوصية منتظرا تطبيق النظام: "لو احتجت هدخل".

أما الطالب مؤمن أسامة، بمدرسة الإبراهيمية الثانوية بالسيدة زينب فيرى: "أنا عايز النظام القديم، عايز أريح دماغي هي سنة واحدة واخد الثانوية"، فيما أبدى مروان حسام تخوفه من النظام المعدل: "الوزارة قالت هتسلمنا التابلت أول السنة ورجعت قالتلنا آخر التيرم الأول، خايف يجي التيرم التاني ومانستلمش حاجة ونرجع للنظام القديم تاني، أنا دخلت درس خصوصي احتياطي لحد ما أشوف".

وأكد ياسر عبد العزيز، المشرف على التعليم الثانوي والخاص بوزارة التربية والتعليم، أن جوهر تغيير نظام الثانوية العامة يتمثل في تغيير أسلوب الامتحانات والانتقال إلى أسئلة تقيس الفهم وليس الحفظ، مؤكدا أن "التابلت" ليس إلا أداة.

واستغل بعض معلمي الصف الأول الثانوي، اليوم الدراسي الأول في طمأنة الطلاب بشأن نظام الثانوية المعدل، قائلين للطلاب: "قالولنا هنمتحن التيرم ده ع الورق، وهنستلم التابلت على شهر 11 أو 12 ونمتحن عليه من التيرم التاني".

أما الطالب من الصف الثاني الإبتدائي وحتى الثالث الإعدادي، والذين لم يطبق عليهم النظام الجديد أو المعدل، فانتظموا بدراستهم بشكل طبيعي، دون أي تغيير، وتسلموا كتبهم الدراسية من اليوم الأول، وأعطتهم الوزارة ورقة مدون بها المصروفات الدراسية المطلوبة، مطالبة إياهم سدادها بأحد البنوك الوطنية أو هيئة البريد.

فيديو قد يعجبك: