لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"التعليم" تستعين بالفنانين لحماية الطلاب من "التنمر المدرسي" - فيديو

05:12 م الأحد 02 سبتمبر 2018

أحمد حلمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف" والمجلس القومي للطفولة والأمومة، حملة "أنا ضد التنمر"، لمحاربة ظاهرة التنمر بين طلاب المدارس، والتي تعرف بالتنمر المدرسي، أو البلطجة، أو التسلط، والترهيب، والاستئساد، والاستقواء.

وبحسب وزارة التربية والتعليم، فإن هذه الظاهرة غزت المدارس بفعل تأثيرات العولمة والغزو الإعلامي الغربي، ونتيجة تغير كثير من العادات والتقاليد الأصيلة لدى المجتمع المصري، مشيرة إلى أن الظاهرة تشكل خطورة شديدة، على الطلاب داخل المدارس وخارجها.

واستعانت الوزارة، بالتعاون مع "اليونيسيف" والمجلس القومي للأمومة والطفولة، بمجموعة من المشاهير منهم: أحمد حلمي، منى ذكي، آسر ياسين، يسرا، وعمرو سلامة، وغيرهم، للتعريف بظاهرة التنمر، وحكي ما تعرضوا إليه خلال طفولتهم، وحث الطلاب على عدم فقدان ثقتهم بأنفسهم جراء تعرضهم لتصرفات سلبية من أصدقائهم كالبلطجة أو الاستهزاء.

من جانبها قالت يسرا علام، مستشار وزير التربية والتعليم للتسويق والترويج، أن الحملة تهدف للتوعية بأخطار ظاهرة "التنمر" على طلاب المدارس، وإبراز دور المعلم وولى الأمر للمساعدة في القضاء على هذه الظاهرة.

وتشير الدراسات العالمية، إلى أن ثمانية من طلاب المدارس الثانوية يغيبون يومًا واحدًا في الأسبوع على الأقل بسبب الخوف من الذهاب إلى المدرسة خوفا من "التنمر".

كما أضافت علام أن التنمر المدرسي يعرف بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل: التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كـ: الضرب، والدفع، والركل، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة، بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته.

وأشارت علام إلى أن الحملة ستمتد إلى وسائل الإعلام، من خلال الحملات التليفزيونية، واللافتات الخارجية بالشوارع، والميادين، بداية من يوم 6 سبتمبر المقبل.

فيديو قد يعجبك: