لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​"اتحاد كتاب": سنقاضي دار النشر الإسرائيلية التي سطت على قصص كاتبات مصريات

07:24 م الأربعاء 19 سبتمبر 2018

الشاعر مختار عيسى نائب رئيس اتحاد كتاب مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

ألقى الشاعر مختار عيسى نائب رئيس اتحاد كتاب مصر، منذ قليل، بيان اتحاد كتاب مصر، حول رفضه واستنكاره لسطو أحد دور النشر الإسرائيلية على قصص عدد من الكاتبات المصريات وترجمتها إلى اللغة العبرية.

وأكد البيان، أن أربع كاتبات مصريات من أعضاء اتحاد كتاب مصر، وهم: انتصار عبد المنعم، وسعاد سليمان، وشاهيناز فواز، وسندس جمال الحسيني، فوضوا رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الدار الصهيونية التي سطت على قصصهن وترجمتها دون إذن.

وشدد الاتحاد على رفضه ما أسماه "المحاولة اليائسة لفرض صورة تطبيعية بغيضة؛ وخرق للقوانين والأعراف، وتأكيدا لنهج الاغتصاب الذي قام عليه الكيان الصهيوني، وفي محاولة جديدة لكسر الحصار الثقافي بتطبيع مفتعل".

ولفت الاتحاد إلى ما قامت به دار النشر الإسرائيلية من ترجمة لكتابات عربية دون إذن أصحابها لاتمثل حوارا مع الآخر، ولاتدخل تحت المثاقفة التي تسعى إليها كل التجمعات الإنسانية والحضارية، وإنما هي خرق واضح للقوانين واعتداء على الملكية الفكرية لأصحاب هذه الكتابات.

وأكد الاتحاد أنه سيتخذ من الإجراءات مايكفل ردع هذه الدار وغيرها، والتصدي لكل أشكال التطبيع الثقافي.

وقرر الاتحاد، مطالبة اتحاد الأدباء والكتاب العرب باتخاذ الإجراءات القانونية كافة بصفته ممثلاً لاتحادات الكتاب والروابط والأسر والجمعيات والمجالس العربية وذلك وفقا لنظامه الأساس.

كما قرر الاتحاد، مطالبة اتحاد كتاب فلسطين بمتابعة هذه القضية، والحصول على المطبوع الذي تم فيه اغتصاب حقوق الكاتبات المصريات والعربيات، ورفع الدعاوى القانونية على الدار.

وأشار إلى مطالبة نادي القلم المصري، واللجنة الدائمة لحماية حقوق المؤلف- بجامعة الدول العربية، لاتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضد هذا الاعتداء على الحقوق الفكرية للكاتبات العربيات.

وفوجئ الوسط الثقافي العربي، الأسبوع الماضي، بما يبدو أنه حادث سطو إسرائيلي جديد، نفذته دار نشر عبرية تدعى "ريسلنج"، بعد أن ترجمت مجموعة قصصية بعنوان "حرية" تضمنت قصصًا لـ45 كاتبة عربية، دون أن تحصل على إذن من الكاتبات، أو تراعي حقوق الملكية الفكرية لهن.

وأعلنت المؤلفات العربيات رفضهن لنشر قصصهن في إسرائيل، وأعلن بعضهن اتجاههن لمقاضاة دار النشر الإسرائيلية التي أصدرت المجموعة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تكفل كل حقوقهن.

اقرأ أيضًا..

اتهام دار نشر إسرائيلية بسرقة وترجمة 45 قصة عربية.. ومؤلفات: "نرفض التطبيع"

فيديو قد يعجبك: