لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في 15 دقيقة.. وزيرة الصحة تكشف كواليس واقعة "ديرب نجم" والسيسي يُعلق

12:27 م الأربعاء 19 سبتمبر 2018

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بتوضيح أسباب واقعة مستشفى "ديرب نجم" بمحافظة الشرقية، الذي أسفر عن وفاة 3 مرضى وإصابة 13 آخرين، أثناء جلسة الغسيل الكلوي السبت الماضي، وتحركات الوزارة في هذا الصدد: "عايزين نطمن الناس على الواقعة، فيه ناس بيقولوا بلاش نتكلم في ده لكن إحنا مش هنسيب حاجة وأي مقصر هيتم التعامل معه بالقانون".

وأكدت الدكتورة هالة زايد، خلال كلمتها أثناء افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات الجديدة من محافظة المنوفية عن طريق شبكة "الفيديو كونفرانس"، أن واقعة ديرب نجم مؤسفة، وتقرر إحالة الواقعة بأكملها للنيابة العامة، للتحقيق.

وأوضحت الوزيرة أن خدمة الغسيل الكلوي في مصر تخدم نحو 51 ألف مريض، وهناك نحو 460 مركزًا للغسيل الكلوي منتشر في كل أنحاء الجمهورية، ينفذون 8 مليون غسلة سنويًا.

ولفتت الوزيرة إلى أنه بالنسبة لمستشفى ديرب نجم، تمت صيانة الأجهزة يوم الجمعة الموافق 14 سبتمبر وهو اليوم السابق للواقعة، وهو إجراء شهري يشرف عليه قطاع الطب الوقائي، وفي تقرير الصيانة تبين أنه تم تغيير الأغشية المبطنة لبعض فلاتر أجهزة الغسيل الكلوي.

وفي يوم الواقعة، بدأت عمليات الغسيل الكلوي في موعده في تمام الساعة 6 إلا 10 دقائق صباحًا، وتخدم المستشفى 185 مريض يستخدموا 46 مكنة مقسمة إيجابي وسلبي، وفوجئ الفريق الطبي بحالات إعياء لـ16 حالة، وتدخل الفريق لإنقاذهم، وتمكنوا من إنقاذ 13 حالة، خرج منهم حتى الآن 11 حالة، ويتبقى حالتان، فيما توفي 3 حالات.

وأضافت الوزيرة أنه فور حدوث الواقعة، تم سحب عينات من المياه بدءًا من محطة ديرب نجم حتى محطة معالجة الغسيل الكلوي، ومراجعة عقود الصيانة التي وقعت في مارس 2018، وإغلاق وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم، وتوزيع المرضى على أكبر 4 مستشفيات بالمحافظة، وتشكيل لجنة فنية مستقلة ترفع أعمالها للنيابة العامة للتحقيق.

وأوضحت الوزيرة أن تدخل العنصر البشري في بعض الأحيان، قد ينتج عنه بعض الأخطاء غير المقبولة في القطاع الطبي، لذا كانت الوزارة قبل وقوع الحادث شكلت لجان عليا تشرف على الخدمات التخصصية مثل الكلى والكبد والسكر، لتوحيد بروتوكولات العلاج وأنظمة العمل.

وتابعت: "شكلت الوزارة لجنة تحت إشراف المحافظين هدفها التأكد من صيانة الأجهزة الطبية وكل الأجهزة في جميع المحافظات".

وأكدت زايد، أن الغسيل الكلوي في مصر آمن، ولا يوجد انتشار للفشل الكلوي في مصر: "لما عمليات الغسيل الكلوي بقت تنجح في مصر، الناس بقت تعيش أكتر، وبالتالي حسينا بوجودهم، إنما المرض مش في انتشار".

وقالت إن رفع قيمة الغسلة الواحدة لـ325 جنيهًا، بتمويل من وزارة المالية؛ لتوفير الغسيل الكلوي للجميع وتغطية التكلفة كاملة.

وعلق الرئيس على تصريحات الوزيرة مؤكدًا أن كل مكان يقدم خدمة للمواطنين، به مفاصل يتسبب الإهمال فيها خطرًا على حياة المواطنين، ولا بد أن يعمل مدير هذا المكان وهذه المفاصل بشكل دقيق حفاظًا على الأرواح.

وأضاف: "أنا قولت للمحافظين يدخلوا مع المديرين.. علشان أزود نطاق الإشراف وأقلل من فرص التعرض للأذى"، متابعًا: "أنا مش بدخله يناطح مدير المستشفى لكن عايز أطمن إن المشكلات ما تتكررش".

وقال الرئيس: "عاوز أقول حاجة لكل زمايلنا اللي بيشتغلوا في مصر، دي مستشفى مركزي وفيها حجم كبير من الأطباء، وزي ما قولت للمحافظين أما يكون في حاجة اسمها مفاصل المكان، يعني المخاطر اللي ممكن لو أغلفناها.. هتعمل لنا مشكلة كبيرة، زي المصاعد اللي في المستشفيات؛ لأن حصل مشكلة منها حادثة قبل كده".

وتابع: "المسئول عن المستشفى كمدير يعرف الأماكن دي لو حصل فيها خلل، أو أي شكل من أشكال الضعف، دا هيترتب عليه مشكلة في حياة الناس".

وأردف: "النهاردة أما بقول خش على المستشفى شوف الموضوع الفلاني، وببعت لجنة من عنده من القسم الهندسي يطمن مع اللي بيتطمنوا، كده أنا مش بدخله يناطح المدير في شغله، لكن عاوز أطمن أن موضوع زي ده ما يتكررش بشكل تاني، ومش بتكلم على المستشفى بس وعلى المدرسة كمان".

وأضاف: "أنا كمحافظ موجود والناس اللي موجودين في الأحياء تطمن على الوصلات اللي موجودة جوه المدارس ممكن؟ وحاجات تانية كثيرة موجودة جوه المدرسة ممكن؟ آه طيب ما أعملش ليه".

واستطرد: "شوفوا أنا عاوز أقولكوا على حاجة، واربطوا الكلام اللي قالته وزيرة الصحة في قوائم الانتظار، يا ترى حجم المستشفيات اللي كان موجود في مصر كان يقدرلا يعالج القوائم اللي كانت موجودة؟ آه.. طيب ما كانوش بيتعالجوا ليه؟ علشان مافيش فرصة مالية، وأما اتوفرت الفرصة المالية، المستشفيات قدرت وزيادة، علشان التكلفة الحقيقية للعلاج اتوفرت، بدليل إننا بنتكلم في 40 ألف حالة تقريبا يعني، ومجرد ما أعلنا أن قوائم الانتظار هيتم علاجها بواسطة الدولة، اتكونت قوائم أخرى قوامها 40 ألف، وعلى مدى سنة واتنين وتلاتة كانوا اللي بيتبقوا من قوائم الانتظار 18 ألف، احنا دلوقتي خلصناهم في شهرين ونص، وكان ممكن نخلصهم في أقل من كده كمان".

وأضاف: "التحدي اللي موجود هو توفير التمويل اللازم للخدمة، علشان نوفر خدمة طبية للعدد اللي إحنا عاوزينه محتاج أموال كبيرة، لكن يعوضوا حاجة واحدة روح الناس، روح المواطن المصري".

فيديو قد يعجبك: