لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بعد حديثه عن المشروع الإسلامي".. الفقي يثير جدلًا بالبرلمان العربي

03:37 م السبت 15 سبتمبر 2018

مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند الشامي وأحمد علي:

انتقد عدد من ممثلي البرلمانات العربية، حديث الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بعدما قال إن صعود المشروع الإسلامي أدى لسقوط المشروع القومي العربي.

وأثير الخلاف خلال الندوة البرلمانية العربية، للاتحاد البرلماني العربي المنعقدة بمجلس النواب، اليوم السبت، بحضور ممثلي برلمانات كل من "اليمن والأردن والكويت والأمارات والبحرين والمغرب والجزائر وفلسطين والصومال والسّودان".

وقال ممثل برلمان دولة اليمن إن شيعة العرب تحولوا من خلاف فكري بينهم دام 1400 سنة، تمثل فى التحول من الفكر الزيدى إلى الإثنى عشري، الذى يؤمن بالتطرف.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تسببت في تشريد وتهجير أكثر من مليون يمني، منهم أكثر من 500 ألف في مصر، مؤكدا أن الحوثيين لا يؤمنون إلا بالعنف.

وأكد أن إيران هي المستفيد الوحيد مما حدث فى سوريا.

و قال ممثل برلمان دولة الصومال إن الدكتور مصطفى الفقي تجاهل فى حديثه عن الدول العربية، القرن الأفريقى رغم أن جيبوتي تعانى من احتلال إريتريا، لجزء من أراضيها والصومال كذلك تحتل إثوبيا جزء من أرضها، بالاضافة إلى تلاعب بعض الدول العربية داخل الصومال.

وعلق الفقى قائلا: "لا استطيع تجاهل الصومال، فأصل الإنسان وفقا للدراسات العلمية هو من الصومال، ولكن ما عرضته هو دراسة انتقائية، وليست رصد لجميع الدول العربية ".

وأضاف: "ابتعدت متعمدا عن الحديث عن القرن الأفريقى نظرا لحساسية الوضع، لا سيما وأن مصر لديها أزمة حقيقية مع أثيوبيا فى ملف المياه، ولم أرد اقحامها في هذا التجمع العربي".

و قال ممثل برلمان دولة السودان إن الدكتور مصطفى الفقى قال إن عام 1967 شهد سقوط المشروع العربي، وصعود المشروع الإسلامي، وهذه تعد إحدى المشكلات الفكرية والمنهجية أن يقال أن العربى معادي للإسلامي رغم أنهما جناحي الأمة العربية.

وأضاف أنه في 1967 لم تكن كل الدول العربية متفقة على المشروع العربي، والآن كل دولة تفكر فى مصالحها بعيدا عن باقي الدول العربية، بالاضافة إلى أن الجميع ليسوا متفقين على القضية الفلسطينية فبعض الدول مواقفها مخالف للإجماع العربي.

وعلق الفقى قائلا: "لقد حضرت مؤتمرات تحاول التوفيق بين المشروعين، ولكنها كانت محاولات تلفيقية وليست توفيقية، فالمشروع الدينى يعتمد على وحدة العالم الإسلامي، ودعواه أضعف لأنها تفرق، ولا تجمع وتستبعد الديانات الأخرى، ولا تنسى أن أغلب دعاة الحركة القومية كانوا مسيحيين، انتموا لها هروبا من المشروع الدينى".

وأضاف: "أنا من أشد المدافعين عن المشروع الإسلامي بمعناه الواسع، لكنى ضد تلوين كل القضايا بأنها إسلامية، و هذا سيدخلنا فى باب لا ينتهى، فالأديان عبارة عن ثورات اجتماعية إنسانية، ولا يجب أن تنزل لمعترك السياسة بكل لذوجته فهذا يسىء للإسلام ".

فيديو قد يعجبك: