لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ملهاش آخر".. التفاصيل الكاملة لاكتشافات "صان الحجر" الأثرية

04:46 م الثلاثاء 11 سبتمبر 2018

منطقة صان الحجر

كتب ـ يوسف عفيفي:

أعلنت وزارة الآثار، أنها بصدد الكشف عن تفاصيل عمل أثري ضخم، بمنطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، يفتتح السبت المقبل، بحضور عدد كبير من الأثريين ورجال الإعلام.

وحصل "مصراوي" على أبرز المعلومات عن المشروع الأثري الجديد، والذي يفتتح بعد استكمال أعمال ترميمه التي بدأت منذ أربعة أشهر مضت.

وقال المهندس وعدالله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إن أعمال التطوير والترميم لمشروع "صان الحجر" تجرى بشكل مستمر، بتثبيت وتمكين المصاطب الخرسانية ذات الفواصل الخشبية، لوضع الكتل الحجرية الأثرية ذات النصوص الهيروغليفية عليها، لافتا إلى أن المنطقة مهملة، ولا أحد يسأل عليها منذ زمن مضى.

وأضاف أبوالعلا لـ"مصراوي" اليوم الثلاثاء، أن المنطقة تضم معابد ومسلات وتماثيل ضخمة، وكتلًا حجرية وأعمدة أثرية وأحجار من الجرانيت، وشملت أعمال التطوير جمع وترميم هذه الآثار المهملة منذ آلاف السنين.

وتابع، أنه جرى تركيب مسلتين وعمودين، إضافة لتركيب التاج الخاص بهما، وتماثيل جرى تجميعها وترميمها، وترميم تمثالين لرمسيس الثاني، ورفع عمودين وتركيب مسلتين يبلغ طولهما 12 متًرا، وزن كل منها 100 طن، كانت على 8 قطع، وتضم كتابات هيروغليفية.

وقال، إن "صان الحجر" عبارة منطقة كبيرة تحتاج لفترة طويلة لأعمال التطوير والترميم، قد تصل لـ4 أو 5 سنوات مقبلة، كونها عبارة عن تل كبير يصل لمئات الافدنة، لافتا إلى أن أعمال الترميم بدأت منذ 4 أشهر فقط، وأنها تحتاج لميزانية ضخمة لإعادة ترميمها.

وأوضح أبوالعلا، أن المنطقة تضم كثير من المعابد، وتحتاج إلى اكتشاف الآثار التي تضمها، وعمل حفائر كثيرة، لافتا إلى أن البعثة الفرنسية تعمل هناك منذ 40 عامًا، ولم تقم بشئ، ووزارة الآثار قامت في 4 أشهر بعمل ممتاز، ونتمنى استمرار العمل فيها دون توقف لخروجها للنور.

وتابع: "المنطقة بها آثار ملهاش آخر"، وتضم معابد وأحجار من الجرانيت، والجير وتماثيل ضخمة، لافتا إلى أن ما يميز "صان الحجر" عن غيرها من المناطق الأثرية الأخرى هو أن حوائط معابدها من أحجار الجرانيت.

وأوضح أبوالعلا، أن أعمال المشروع بالجهود الذاتية، وتتحمل وزارة الآثار تكاليف المشروع، بعد توفير كل المواد اللازمة فى أعمال الصيانة، وترجع أهمية المكان إلى أنه كان عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و23، كما كانت مقر لدفن ملوك هاتين الأسرتين، ولعب دورا مهما فى الحياة السياسية والدينية حتى الفتح العربي، وتحاكي صان الحجر فى عماراتها مدينة طيبة، وكان يطلق عليها طيبة الشمال.

وعن فقد الآثار بها، قال أبوالعلا، لا أعتقد أنها سرقت كون الآثار التي تضمها عبارة عن كتل حجرية ضخمة لا يستطيع أحد أن يسرقها بالإضافة إلى التواجد الأمني، وتضم المنطقة في باطنها آثارا كثيرة عبارة عن مقابر ومعابد وتماثيل وبلوكات أثرية لم تكتشف بعد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان