"التعليم" تطلق المرحلة الأولى من برنامج التطوير المهني للمدرسين

كتبت- ياسمين محمد:

قال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة أطلقت المرحلة الأولى من برنامج التطوير المهني للمدرسين في نظام التعليم الجديد، بعد أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع التعليم الوطني في مؤتمر الشباب الذي عقد يومي 28 و29 يوليو الماضي؛ لتدريب مُعلمي مراحل التعليم الأساسي على المناهج الجديدة والتغييرات في نظام التعليم (2.0) المقرر تنفيذه في سبتمبر 2018.

وبحسب بيان صحفي اليوم الجمعة، أوضح "خيري"، أن برنامج التطوير المهني هو بداية لسلسلة من التدريبات والبرامج التي تعمل علي الرفع من كفاءة المعلمين وتحضيرهم للمرحلة الجديدة، قائلًا إن المعلمين هم الضلع الأساسي في تطوير العملية التعليمية، وتدريبهم علي رأس أولويات الوزارة.

وأثناء زيارته لمدرسة الدقي الإعدادية لتفقد التدريبات، قال ياسر عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، والمشرف على التعليم الخاص والدولي، إن المرحلة الأولى للبرنامج تقوم على تدريب ما يقرب من 500 مُعلم من مدرب رئيسي، والمُعلمون الأوائل، والمُشرفون، والذين دربهم مجموعة من مدربي المُعلمين المتميزين تم اختيارهم من أكثر من 10.000 مُعلم في جميع أنحاء مصر، وهم الذين قدموا طلبات لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ ليكونوا ضمن المجموعة المختارة لمدربي المُعلمين.

وأضاف، أنه تم تنظيم ورش العمل بالجيزة، تمحور محتوى اليوم الأول حول التعريف بنظام التعليم 2.0 الجديد، وأدوار المعلمين ومسؤولياتهم، والأدوات والموارد الجديدة المتاحة للتطبيق، وشارك المعلمون في تجارب عملية تأهلهم لإدارة الفصل وشرح المناهج الجديدة المتعددة التخصصات باللغة العربية والتي تتضمن مواد: "اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، والجغرافيا، والتاريخ" مجتمعة في كتاب واحد، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية كمادة منفصلة ليكونوا على أتم الاستعداد للأسبوعين الأولين من المدرسة.

وتابع "عبدالعزيز"، أنه سيبدأ البرنامج التدريبي لكل معلمي رياض الأطفال وأولى ابتدائي في الأسابيع القليلة المقبلة، والذي سيتم في شكل سلسلة من الورش والتدريبات العملية طول العام الدراسي إلى جانب الزيارات المدرسية، وجلسات التوجيه من خلال برنامج التطوير المهني؛ للتدريب على أساليب جديدة للتدريس والتدريب، وتزويد المعلمين بالأدوات والموارد اللازمة للتطبيق، وكيفية توجيه الطلاب إلى الاعتماد على الفهم والابتكار والبحث، وتحفيزهم على استكشاف المعرفة.