مجلس الوزراء يوضح حقيقة هدم فيلا أثرية في بورسعيد

كتب- محمد غايات:

قال مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار، إن ما أثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء عن هدم فيلا "وجيه عبدالمسيح" الأثرية الموجودة بشارع عبدالسلام عارف في محافظة بورسعيد والملاصقة لاستراحة المحافظ، غير صحيح.

وأضاف المركز، في تقرير كشف الحقائق، اليوم الاثنين، أنه تواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا، مؤكدةً عدم المساس بأي تراث أو مبانٍ ذات طابع أثري أو تاريخي، مشددةً في الوقت نفسه على أنه لا صحة لهدم فيلا "وجيه عبدالمسيح" الأثرية والتاريخية بل على العكس فإنه جرى البدء في أعمال ترميم الفيلا مع الحفاظ على طابعها الأثري.

وفي نفس السياق، أكد محافظ بورسعيد عدم وجود أي أعمال هدم للفيلا الأثرية المشار إليها، موضحًا ترميمها على نفقة المحافظة، كما كلف رئيس الحي التابع له الفيلا بتصوير أعمال الترميم التي تجرى حاليًا، ووضع تلك الصور على الموقع الإلكتروني الخاص بالمحافظة موثقًا بتاريخ التصوير؛ حتى يتأكد المواطنون من أنه لم يتم هدمها.

وأضافت الوزارة أن اللجنة الدائمة للآثار أصدرت موافقتها النهائية على مشروع ترميم وتطوير وأعمال إعادة الشكل التراثي للفيلا المذكورة، وفيلا "لورس" بتقاطع شارعي عبد السلام عارف وصلاح سالم، دون المساس بالزخارف التاريخية والعناصر المعمارية التراثية، حتى لا تضيع هوية الفيلا.

وفي النهاية ناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين والتأثير سلباً على أوضاع السياحة.