إعلان

حفيد مانديلا: اعتناقي الإسلام "رحلة حياة".. وسنعرض جرائم إسرائيل للعالم (حوار)

08:30 ص الأحد 12 أغسطس 2018

الزعيم الراحل نيلسون مانديلا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار - هند الشامي:
قال مانديلا نيلسون، حفيد الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، إنه سيظل يندد بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، وسيعرض على العالم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، موضحًا أنه لن يزور فلسطين مجددًا بسبب موقفه من الاحتلال.

ووصف مانديلا نيسلون، لمصراوي، اعتناقه الإسلام بـ"رحلة حياة"، وإلى نص الحوار:

كيف اعتنقت الإسلام؟

اعتناقي الإسلام هو رحلة حياة. عندما شعرت بأن الإسلام أكثر صراحة ووضوحا، ولكننا بالنهاية نصلي لرب واحد، وأذكر الفضل لصديقي حسين كاتلايا ومحمد ثلوج، حيث قاما بتعريفي ما هو الإسلام.

وكان لجدي علاقات بالقطاع الإسلامي بجنوب أفريقيا، ولأن جدي قد تربى في المساجد التبشيرية وهذا ما جعله يعتقد أن كل العالم مسيحي، إلا أنه عندما وصل لهلسنبرج بالسويد علم بوجود ديانات آخرى تساوي نفس الأهمية للدين المسيحي إن لم تكن أكثر منه.

وتعرف في هذا الوقت على أحد المسلمين ليعرف ببعض من تعاليم الاسلام ، ومن ثم ذهب لبعض الدول الأفريقية ليكتشف بذلك أن الإسلام مسيطر على القارة الأفريقية أكثر من المسيحية، ووقتها تمت مطاردته بجنوب أفريقيا فوجد الأمان مع بعض المسلمين وكان يختبىء لديهم. وعندما سُجن وجد المسلمين يتعاملون بشكل مختلف، وبدأ رحلة تساؤل عن هذه الإجابات وبالتالي من هنا بدأت علاقتنا بالمجتمع الإسلامي.

كيف ترى دور أفريقيا ومصر لتحقيق الاستقرار الغذائي؟

أفريقيا عانت كثيرا من الاحتلال والاستعمار، ونبذل قصارى جهدنا لتحقيق الاستقلال لكافة الدول الأفريقية، ولذلك أؤكد أن ما عانيناه بالماضي يجعلنا محاربين لحقوق الإنسان، ومن الممكن أن تلعب مصر دورا رائدا في محاربة الاستعمار بالعالم.

سبق وزرت فلسطين.. ما موقفك من القضية الفلسطينية؟

يجب للجميع أن يعرف أن الحرية بالنسبة لعائلة مانديلا هي القضية الأولى والكبرى، وتم دعم هذه القضية من قبل العالم أجمع، بكافة المستويات في أفريقيا، وسنظل في مقاطعة مع إسرائيل، وسنكون الصوت الذي يمثل معاناة الفلسطنين تجاه الانتهاكات التي تُمارس ضدهم، ولن أكرر زيارتي لفلسطين بسبب موقفي من إسرائيل.

كيف يمكن محاربة الإرهاب؟

هذا سؤال مثير للاهتمام، ولكن في الأصل يجب أن نعرف ما هو الإرهاب ونضع تعريفا له لنحدد آليات محاربته، ففي الوقت الذي كان جدي ينادي بالحرية لكل الطوائف، كان يُصنف إرهابيا من قِبل بعض الحكومات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان