مفتي الجمهورية: الإسلام لم يأت إلا لنشر السلم والأمن

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن من تعظيم الله تعالى لشأن السلم أن جعله مساويًا للإسلام ومعنى من معانيه ومقصدًا من مقاصده.

وأضاف "علام"، في كلمته الرئيسية التي ألقاها اليوم الأحد، في مؤتمر "نشر السلام ودور الفتوى في تعزيزه"، خلال زيارته الرسمية لجزر المالديف، أن رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم مر في مراحل دعوته للإسلام الحنيف بمراحل وأطوار متعددة، من الاستضعاف بمكة المكرمة، وبلغ المشركون حدًا لا يوصف من إلحاق الأذى بالمسلمين المسالمين.

وتابع مفتي الجمهورية: "إن كل منصف مسلمًا كان أو غير مسلم قرأ القرآن الكريم وطالع سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وأخلاقه الشريفة، في معاملة غير المسلمين سلمًا وحربًا ومعاملة وتجارة وبيعًا وشراء، ليعلم علمًا يقينيًّا لا شك فيه أن الإسلام لم يأتِ إلا لنشر السلم والسلام والأمن والرخاء بين الناس أجمعين، فإن الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم قد مكث ثلاث عشرة سنة كاملة في مكة يدعو إلى توحيد الله بالسلم والأمن والأمان، لم يستعمل عنفًا ولا سلاحًا، ولم يروِّع أحدًا".

وذكر المفتي، أنه مهما حاول بعض المسلمين المستضعفين أن يجابهوا تعذيب المشركين وظلمهم وقهرهم بالعنف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهاهم عن ذلك، ويأمرهم بالصبر ودفع الأذى بالإحسان والصبر والثبات والجلد.