"التعليم" تقدم منحة "التكنولوجيا التطبيقية" للمتفوقات بمصنع "نستلة"

كتبت- ياسمين محمد:

قال أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة قدمت منحًا تدريبية في مجال التكنولوجيا التطبيقية، لطالبات التعليم الفني المتفوقات في تخصص الميكانيكا، لمدة شهرين بنظام المكافأة الشهرية، بمصنع "نستلة" للصناعات الغذائية بمدينة السادس من أكتوبر، بدءًا من الشهر الجاري، وحتى 31 أغسطس المقبل.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، تأتي هذه المنح ضمن بنود مبادرة "صناع مصر"، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع التعليم الخاص؛ لتطوير مخرجات التعليم الفني، وتطوير مهارات هؤلاء الطلاب؛ لتواكب احتياجات سوق العمل، ووضع شباب مصر وخاصة خريجي التعليم الفني على الخريطة العالمية.

وعن آلية القبول بالمنح قال خيري، إن الطالبات المقبولات للتدريب هن المتفوقات في تخصص "الميكانيكا"، من محافظات القاهرة الكبرى، إذ جرى استقبال الأسماء المرشحة من المديريات التعليمية و عقد المقابلات الشخصية والاختبارات اللازمة لقبولهن.

وأضحت حبيبة عز، مستشار الوزير للتعليم الفنى والأمانة الفنية، أن شروط الالتحاق بالبرنامج التدريبي للفتيات أعدت كالتالى:

أن تكون الطالبة مقيدة بالعامين الدراسيين الأخيرين بمدارس التعليم الفني نظام السنوات الخمس أو نظام السنوات الثلاث، أن تكون ملتزمة بالحضور بالمدرسة، أن تكون من الطالبات المتفوقات دراسيًا، وبناء عليه تم استقبال الأسماء المرشحة من المديريات وإجراء اختبار تحريري، وآخر شفهي بالإضافة إلى اختبار المهارات الشخصية لهن؛ لاختيار الأفضل.

وأضافت عز أن من أهم مميزات الالتحاق ببرنامج التدريب المهني: توفير تدريب على أعلى مستوى وأحدث الإمكانات؛ لتستطيع الطالبات مواكبة متطلبات سوق العمل، والحصول على مكافأة شهرية قدرها (2000) جنيه، بالإضافة إلى الحصول على شهادة إتمام التدريب.

وبدورها أكدت الدكتورة نهلة كمال، عضو مجلس الإدارة التنفيذي ومدير عام العلاقات المؤسسية بشركة نستله مصر وشمال شرق إفريقيا، أن تمكين الشباب يأتي على رأس أولويات شركة "نستله" على المستوى المحلى والدولي. وأكدت أن مبادرة

وجدير بالذكر أن "نستله مصر" تتبنى مبادرة تمكين الشباب من خلال توفير تدريب مناسب للطلبة والطالبات؛ لتأهيلهم لسوق العمل، حيث تخرج من برنامج التدريب الصيفي الذى تنظمه "نستله" سنويًا مئات الطلاب والطالبات من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة بما في ذلك المعاهد الفنية في جميع أنحاء مصر، وتركز نستله هذا العام على التعليم الفني؛ إيمانًا منها إن القطاع الفني هو المحرك الرئيسي للاقتصاد والمجال الصناعي.

​