وزيرة الصحة: تطبيق خدمة التأمين الصحي في بورسعيد منتصف 2019

كتبت- مروة شوقي:

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن التأمين الصحي، أداة تمويلية تهدف إلى الوصول لنظام اجتماعي يعتمد على التعاون والتكافل بين الأفراد، علاوة على توفير وتحمل تكاليف الرعاية الصحية للأفراد والمجموعات.

وأضافت زايد، خلال كلمتها في الجلسة الأولى بعنون " تطوير منظومة التأمين الصحي"، في اليوم الثاني للمؤتمر السادس للشباب، المنعقد في جامعة القاهرة، أن أهم مكونات التأمين تقديم الخدمات الصحية، وآليات ضمان الجودة، والملعومات الصحية.

وتابعت: "انتهينا من قانون التأمين الصحي، ولائحتة التنفيذية، والذي يعتمد على فصل التمويل عن تقديم الخدمة".

وفيما يخص مميزات منظمة التأمين الصحية، أردفت وزير الصحة: "حرية المؤمن عليه في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وفصل مقدم الخدمة عن ممولها عن مراقبها، وتقليل الإنفاق الشخصي على الخدمات الصحية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، علاوة على أن الاشتراك في التأمين الصحي الشامل إلزامي وليس اختياريًا، والوحدة هي الأسرة وليس الفرد، كما أن حصول المريض على الخدمة دون اللجوء إلى إجراءات إضافية مثل العلاج على نفقة الدولة، وتسعيرة الخدمات الطبية بطريقة عادلة".

ولفتت زايد، إلى الانتهاء من تشكيل الهيئات الثلات، كخطوات تنفيذيية لمشروع التأمين الصحي في محافظة بورسعيد، وفي مقدمتها "هيئة التمويل وهيئة الجودة، وهيئة مقدمي الخدمة"، مشيرة إلى أن العمل على البنية التحتية بدأ العام الماضي.

ونوّهت، إلى أن العمل مستمر في البنية التحتية، من تأهيل المستشفيات والإعلان والتوعية بالخدمة الجديدة للمواطنين، وتسليم الكروت لهم بداء للتشغيل التجريبي، مشيرة إلى أنه من المفترض تطبيق الخدمة في بورسعيد منتصف العام المقبل.

وتشهد فعاليات اليوم الثاني، جلسة "تطوير منظومة التأمين الصحي"، كما يتضمن جلسة بعنوان "المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية"، ثم جلسة "اسأل الرئيس.. الرئيس وشباب الجامعات" ويختتم المؤتمر بالجلسة الختامية في الرابعة مساء.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، أمس السبت، بـ3 جلسات، بدأت الجلسة الافتتاحية في الـ11 صباحا، ثم جلسة "استراتيجية بناء الشباب المصري"، والجلسة الثالثة بعنوان "استراتيجية تطوير التعليم".